قال الدكتور توماس فريدن مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الاثنين، إن الولاياتالمتحدة لا تعتزم إلغاء الرحلات القادمة من الدول التى تعانى من أسوأ تفشى للإيبولا على الإطلاق فى غرب إفريقيا. وقال فى إفادة إن إجراءات "معززة" للفحص فى المطارات بدأت فى مطار "جون إف. كنيدى" الدولى فى مدينة نيويورك مطلع هذا الأسبوع وستمتد إلى أربعة مطارات أخرى اعتبارا من يوم الخميس من بينها مطار هارتسفيلد-جاكسون الدولى فى أتلانتا. ويختبر الفحص ما إذا كان المسافر الوافد يعانى من حمى وهى أول أعراض الإصابة بالإيبولا. ويتوجب على القادمين بطريق مباشر أو غير مباشر من ليبيريا وسيراليون وغينيا الإجابة على أسئلة بشأن اتصالهم بأي مريض بالإيبولا. ويمكن أن يصاب الشخص بفيروس الإيبولا دون ظهور أعراض عليه وهو يعنى أن مثل هذا الفحص للحمى لن يرصد مثل هذا الشخص. ولم تظهر علامات الحمى على توماس إريك دونكان أول مريض شخصت حالته بالإصابة بالإيبولا فى الولاياتالمتحدة لدى وصوله إلى دالاس الشهر الماضى لكن المرض ظهر عليه بعد أيام وتوفى الأسبوع الماضى. وقال فريدن إنه لحين السيطرة على تفشى الإيبولا فى غرب إفريقيا فإنه "ليس هناك مجال لخفض مستوى الخطر فى الولاياتالمتحدة إلى صفر."