سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقسام بالجماعة الإسلامية حول الاستمرار أو الانسحاب من تحالف الإخوان.. مصادر: الأعضاء يخشون من حل "البناء والتنمية".. والقائم بأعمال رئيس الحزب: نجرى اتصالات مع قوى سياسية لحل الأزمة
أكدت مصادر داخل الجماعة الإسلامية أن هناك خلافا بين أعضاء الجماعة الإسلامية حول الاستمرار فى تحالف دعم الإخوان فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أن الدكتور أحمد عمران القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية يجرى زيارات لقيادات الحزب فى المحافظات لحسم موقفهم من الاستمرار فى التحالف، فيما يصر عدد من قيادات مجلس شورى الجماعة الإسلامية على الاستمرار فى تحالف دعم الإخوان. وقالت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن أعضاء حزب البناء والتنمية يخشون من حظر نشاط الحزب مع بداية نظر الدعاوى القضائية التى قدمت من قيادات سابقة بالجماعة الإسلامية كما حدث مع أحزاب أخرى داخل التحالف، موضحة أن هناك اختلاف فى الرأى بين قيادات الجماعة الإسلامية والحزب فى الداخل، وبين قيادات الخارج وعلى رأسهم الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الهارب فى قطر. وأوضحت المصادر أن الجولات التى يقوم بها قيادات حزب البناء والتنمية مع أعضاء الحزب بالمحافظات هدفها الأول هو حسم الموقف من الاستمرار فى التحالف الداعم للإخوان، فى ظل فرض عدد كبير من قيادات الحزب الاستمرار فيه لتأكدهم من أنه لم يعد له فائدة. وعقد أحمد عمران القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية لقاءات مع كوادر الحزب بالمحافظات، شملت لقاءات خلال هذا الأسبوع قيادات الحزب بجنوب الصعيد تضمنت محافظاتسوهاج، قنا، الأقصر، أسوان والبحر الأحمر، لطرح بدائل للحزب خلال المرحلة المقبلة، وتضمنت ضرورة إيجاد حل سياسى للأزمة يخرج من حزب البناء والتنمية، وأن الحزب يجرى اتصالات مع القوى السياسية للتوافق حول مسار الخروج بالوطن إلى بر الأمان. من جانبه قال الدكتور سعد فياض القيادى بتحالف دعم الإخوان إن سبب انسحاب بعض الأحزاب من التحالف، هو الخوف من حل الأحزاب والقبض على قيادتها جعل البعض يتخذ قرار الانسحاب من التحالف، وتفكير البعض بالانسحاب من التحالف، مضيفا فى تصريحات صحفية أن الأحزاب المنسحبة فضلت موقف المعارضة فقط دون ما أسماه "استكمال الثورة". بدوره قال الدكتور كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إن هناك خلافات داخل تيارين بالجماعة الإسلامية حول الانسحاب أو البقاء فى تحالف دعم الإخوان، حيث إن هناك تيارا أقرب إلى الانسحاب وإعلان هذا الانسحاب علانية، فيما يفضل تيار آخر إرجاء ذلك وهو التيار النافذ داخل الجماعة الإسلامية بقيادة عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة، وأسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، وعبد الآخر حماد مفتى الجماعة. وأضاف حبيب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تلك القيادات تفضل بقاء الانسحاب فى الخفاء وعدم الإعلان عنه لاسيما أنه لا يوجد محفز للإعلان عن هذا الانسحاب، وكذلك الخوف من تصدعات داخل الجماعة الإسلامية نتيجة إعلان الانسحاب وهى أبرز التحديات التى تواجهها الجماعة الإسلامية حاليا. موضوعات متعلقة: هشام النجار: الجماعة الإسلامية تنتظر قرار الإخوان للمشاركة بالانتخابات