سباق مثير بموسم عيد الأضحى السينمائى.. السقا وعمرو سعد يتنافسان على كعكة الأكشن.. وأفلام الكوميديا والبلطجة تغزو الموسم.. والمنتجون يعتمدون على أعمال قليلة التكلفة باستثناء "الجزيرة 2"

بدأت دور العرض السينمائية فى استقبال أفلام موسم عيد الأضحى، وبدأ السباق والتنافس من أجل الفوز بجزء من كعكة العيد التى يضع عليها صناع السينما أملهم فى تعويض جزء من خسائرهم فى الأعوام السابقة، ويعتمد هذا الموسم على أفلام الأكشن، حيث يأتى فيلم «الجزيرة 2» فى مقدمة هذه النوعية من الأفلام، ومن المتوقع أن يكون لفيلم «الجزيرة» نصيب الأسد فى الإيرادات، خاصة أن عشاق الراحل خالد صالح ينتظرون مشاهدته فى آخر عمل له، فيلم «الجزيرة 2»، بطولة أحمد السقا، وهند صبرى، وخالد الصاوى، ونضال الشافعى أبطال الجزء الأول، وينضم إليهم عدد من النجوم، على رأسهم الراحل خالد صالح، وأروى جودة، وأحمد مالك.
وتدور أحداثه حول تولى هند صبرى «كريمة» الزعامة على الجزيرة، بعد دخول أحمد السقا «منصور الحفنى» السجن، وفور هروبه بعد أحداث 25 يناير يبدأ الصراع بينهما على الزعامة، والتى تدخل فيها أطراف جديدة للانتفاع من تواجدهم داخل الجزيرة.
ويعود الفنان عمرو سعد للسينما بعد غياب 4 سنوات منذ أن قدم فيلم «الكبار» عام 2010 بفيلمه الجديد «حديد»، ويشاركه البطولة درة، أحمد عبدالعزيز، تامر عبدالمنعم، زكى فطين عبدالوهاب، أحمد فتحى، رامى غيط، وهو من تأليف مصطفى سالم، وإخراج أحمد البدرى، وتدور أحداث الفيلم فى إطار تشويقى أكشن، حيث ظهر الفنان عمرو سعد، بطل الفيلم، فى البوستر الدعائى، وهو يحمل مسدسًا وملامح الغضب واضحة على وجهه.
وعلى صعيد الأفلام الكوميدية يتنافس هذا العام عدد ليس بقليل من الأفلام التى تدور فى إطار الكوميديا، ومنها فيلم «واحد صعيدى»، بطولة محمد رمضان الذى يقدم دورًا جديدًا عليه بعدما قدم دور البلطجى فى «الألمانى»، و«عبده موته»، و«قلب الأسد».
كما يتعاون رمضان هذه المرة مع المنتج وليد صبرى بعدما تعاون مع السبكى فى أعماله الماضية، ويشارك فى بطولة الفيلم راندا البحيرى، نيرمين ماهر، إيناس النجار، وميار الغيطى، من تأليف عبدالواحد العشرى، وإخراج إسماعيل فاروق.
وتدور أحداث الفيلم من خلال شخصية شاب صعيدي بسيط الذى يحلم أن يصبح شخصًا مهمًا وذا مكانة، فيبحث عن فرصة عمل، ولا يجد عملًا سوى وظيفة فرد أمن فى أحد فنادق العين السخنة، وهناك يكتشف أنه ستحدث جريمة قتل ضد إحدى نزيلات الفندق، فيعمل بكل الطرق لإحباط الجريمة. ويليه فيلم «حماتى بتحبنى»، بطولة ميرفت أمين، وحمادة هلال، وسمير غانم، وإيمان العاصى، إنتاج أحمد السبكى، ومن تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج أكرم فريد.
وتدور أحداث الفيلم حول شاب طموح يعمل طبيبًا نفسيًا، لا يرغب فى الزواج ويعيش من أجل مزاجه فقط، لكنه يقابل فتاة ثرية من عائلة مناسبة، ويقرر الزواج منها، لكن بعد ذلك يعيش حياة زوجية متوترة، بسبب تدخل والدته وحماته فى حياته الزوجية.
ويشارك أيضًا فيلم «عمر وسلوى» فى سباق موسم عيد الأضحى، بطولة سعد الصغير، كريم محمود عبدالعزيز، حسن حسنى، محمود الليثى، بوسى، الراقصة صوفينار، شيما الحاج، يوسف عيد، وبدرية طلبة، ومن تأليف سيد السبكى، وإخراج تامر بسيونى.
وتدور أحداث الفيلم حول راقصة أرمينية تأتى إلى القاهرة للعمل بأحد الملاهى الليلية، ويتعرف عليها محمود الليثى ويتزوج بها، بينما يعجب بها كريم محمود عبدالعزيز، ويحاول أن يتزوج بها هو الآخر فى إطار كوميدى.
وأيضا يشهد الموسم عرض أكثر من فيلم ينتمى لنوعية الأفلام القليلة التكلفة «لو بادجت»، والتى تعتمد فى إنتاجها على وجود راقصة ومطرب شعبى لجذب المشاهد. ومن هذه الأفلام فيلم «وش سجون» الذى تأجل عرضه أكثر من مرة، وهو بطولة باسم سمرة، وإيناس عز الدين، ودينا فؤاد، ومها صبرى، وأحمد عزمى، وأحمد وفيق، تأليف مصطفى السبكى، إخراج عبدالعزيز حشاد.
وتدور أحداثه حول 3 شخصيات من طبقات مختلفة، هم: رجل أعمال يدخل السجن فى قضية، فيقابل أحمد عزمى، وهو من طبقة متوسطة، ليتقابلا مع باسم سمرة وهو من العشوائيات.
وأيضا فيلم «النبطشى» الذى يدور داخل منطقة شعبية ويجسد عبدالمغنى دور النبطشى، وهو الشخص الذى يجمع النقود بالأفراح الشعبية، ويشاركه فى البطولة مى كساب، وهالة صدقى، وإدوارد، وإيناس كامل، ومن إخراج إسماعيل فاروق، واعتمد الفيلم فى بداية الدعاية له على عرض الرقص والغناء الشعبى الذى يتضمنه الفيلم.
وأخيرًا فيلم «المواطن برص» ينافس فى الموسم الحالى، حيث يعد الفيلم التجربة الأولى للممثل رامى غيط كمخرج، حيث يقوم بتمثيل وإخراج الفيلم فى نفس الوقت، ويشارك فى الفيلم كل من دينا فؤاد، ولطفى لبيب، ورجاء الجداوى، وعمرو عبدالعزيز، وفيلم «قلب أسود» بطولة نهال عنبر، وأحمد هارون، إخراج وائل عبدالقادر، وفيلم «إعدام برىء» بطولة عماد يوسف، ويناقش الفيلم قضايا اجتماعية مهمة تخص الأسرة المصرية، مثل احترام الغير، وأن الخير والشر موجودان فى الحياة كما أن الظلم له نهاية.