رغيف العيش أصبح أصغر، وأسوأ، وأغلى.. لم يعد غريبا أن تقرأ عن رجل تخفى فى ملابس المتنقبات ليندس وسط طابور السيدات حتى يتمكن من شراء عشرة أرغفة، أو تعرف أن طفلا خرج لشراء العيش فعاد ممزق الملابس، متعباً من ال"خبط والزق" طوال النهار. هكذا أصبحت طوابير العيش فى مصر، البلد الذى علم الدنيا الزراعة. متى تنتهى هذه الأزمة؟ متى تختفى هذه الطوابير، بعيدا عن الحلول المستفزة، من نوعية "توصيل العيش للمنازل"، وإلغاء الأكشاك؟ سؤال لابد له من إجابة.