سياسيون يستنكرون تطاول أردوغان ضد مصر فى كلمته بالأمم المتحدة.. "النور": هجومه مرفوض وعليه عدم التدخل فى شئوننا.. و"الجبهة الوسطية": تؤكد تبنيه قضية الإخوان.. و"العدل": طعن فى الشرعية الشعبية

استنكر سياسيون هجوم الرئيس التركى الجديد رجب طيب أردوغان على مصر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرين إلى أن حديث أردوغان عن مصر يؤكد تبنيه قضية الإخوان، ويعد بمثابة إعلان رسمى عن عن استقبال قيادات الإخوان الهاربة.
وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المكتب الرئاسى لحزب النور إن تطاول أردوغان على مصر خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ليس بغريب، مشيرا إلى أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة وإلقاءه خطابا يؤكد اعتراف العالم بالنظام الجديد والسلطة فى مصر.
وأضاف عبد المعبود فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن خطاب أردوغان هو بمثابة إعلان رسمى لاستقبال قيادات الإخوان الهاربة، مشيرا إلى أن تركيا قد تتخذ نفس موقف قطر فى المستقبل، ومؤكدا أن العالم يعترف بقوة مصر ولا يهمها ما قاله أردوغان، ومشيرا إلى أن تركيا تتدخل فى شئوننا الداخلية هو أمر مرفوض.
ووصف صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، تصريحات رجب طيب أردوغان رئيس تركيا ضد مصر خلال كلمته بالجمعية العمومية للأمم المتحدة بالأمر المتوقع.
وقال "القاسمى" فى تصريحات ل"اليوم السابع": "كلام أردوغان اليوم قد قاله منذ فترة طويلة وليس جديدا" مضيفاً: "ما قاله أردوغان يعتبر طبيعيا ويؤكد تبنيه قضية جماعة الإخوان وتظهر نزعاته الإخوانية".
من جانبه قال المهندس حمدى السطوحى رئيس حزب العدل، إن حديث الرئيس التركى رجب طيب أرودوغان عن مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعتبر تدخلا فى السياسة الداخلية المصرية وطعن للشرعية الشعبية المكتسبة عن طريق الانتخابات.
وأضاف السطوحى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه على المستوى الثنائى يجب أن يكون هناك رد دبلوماسى متناسب مع ما قاله أردوغان، لافتا إلى أنه يجب أن يكون الرد على مستويين الرسالة الأولى ردا ولوم على ماقاله أردوغان والثانية للشعب التركى تعرب عن تمسكنا بالعلاقات التاريخية بين الشعبين.
وأشار السطوحى إلى أن تصرفات اردوغان وحديثة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة جيدة لتوجية اللوم له على المستوى الدولى، خصوصا أن تدخله فى الشأن المصرى جاء هذه المرة على مرأى ومسمع من جميع الدول الحاضرة للجلسة.
وكان الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قد قال إن بلاده عانت من الإرهاب، ولهذا فإن تركيا تقف ضد الإرهاب ومعاداة السامية، ولكن بالمقابل نريد أن تكون معاداة الإسلام جريمة، كما أن الربط بين الإسلام والإرهاب مرفوض، وواصل الرئيس التركى هجومه على مصر، معلنًا أن بلاده تقف ضد ما سماه الانقلاب العسكرى فى مصر، وتساءل لماذا الصمت على من قام بالانقلاب على الديمقراطية فى مصر.
موضوعات متعلقة..
أردوغان يواصل تطاوله بالأمم المتحدة: تركيا تقف ضد ما حدث فى مصر