اعان السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنها ستصدر بيانا بعد قليل تؤكد فيه رفض وزير الخارجية سامح شكري لقاء نظيره التركي بنيويورك وإلغاء هذا الاجتماع وذلك بعد هجوم رجب طيب أردوغان علي مصر اليوم خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأضاف عبد العاطي أن المواقف التركية متناقضة حيث يطلبون سرا مقابلة الوفد المصري ثم يخرج الرئيس التركي ويهاجم مصر فهذا امر غريب ويكشف إزدواجية تركيا والنظرة الايديولوجية الضيقة للرئيس التركي. وكان اردوغان قال في كلمتة'فتحنا أبوابنا ل 30 ألف يزيدي هجروا العراق، ونستضيف مليونًا ونصف سوري، ونتحمل تلك التكاليف بدون دعم، وقد أنفقنا 3.5 مليار دولار علي اللاجئين السوريين'. وأضاف الرئيس التركي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها 69، إن بلاده عانت من الإرهاب، ولهذا فإن تركيا تقف ضد الإرهاب ومعاداة السامية، ولكن بالمقابل نريد أن تكون معاداة الإسلام جريمة، كما أن الربط بين الإسلام والإرهاب مرفوض. وواصل الرئيس التركي هجومه علي مصر، معلنًا أن بلاده تقف ضد ما سماه الانقلاب العسكري في مصر، وتساءل لماذا الصمت علي من قام بالانقلاب علي الديمقراطية في مصر؟