بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، هاتفيا مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس آخر التطورات السياسية، والأوضاع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب، وتحقيق السلام العادل والدائم. وثمن عباس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - مواقف ألمانيا الداعمة للقانون الدولي وحل الدولتين، ورفضها للاستيطان والضم وسياسة التهجير. وشدد على رفض دولة فلسطين القاطع لكل أشكال العنصرية والكراهية والعنف، مؤكدا أنها تتعارض تماما مع قيم الشعب الفلسطيني ومبادئه الوطنية والإنسانية، مشيرا إلى أن فلسطين ستجري الانتخابات البلدية في 16 أبريل القادم، وتعمل بالتوازي على إعداد دستور انتقالي وقانون حديث للأحزاب السياسية يسمح بمشاركة من يلتزم بالالتزامات الدولية وقرارات الشرعية الدولية وبما يكرّس مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.