قال أسامة كرار أمين الجبهة الشعبية بالنقابة المستقلة للآثار إن هناك هرم فى دهشور اسمه "الهرم الأبيض" تم تكسيره بالكامل والوزارة تعتم على هذا الأمر تماما، فضلا عن تدمير 20 طن حجارة من الهرم الأكبر منذ عام 2007، مؤكدا أن هناك تقرير من الدكتور يوسف خليفة يؤكد كلامه، حيث كان آنذاك رئيس لجنة معاينة الهرم الأكبر، والآن هو رئيس قطاع الآثار المصرية، ولم يلفت انتباه الدماطى لهذا الأمر. وأضاف كرار فى تصريحاته خلال المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم بمؤسسة الهلالى للحريات بعنوان "انقذوا آثار مصر من شركات المقاولات" أن هناك الكثير من التجاوزات داخل وزارة الآثار وكلما حاول أحد العاملين إبرازها بالمستندات، يتم استبعاده، مؤكدا أن المتحكم الوحيد فى تعيين واستبعاد القيادات والتعديلات التى جرت الفترة الأخيرة بالوزارة هو الأمين العام للمجلس الأعلى الدكتور مصطفى أمين. وأضاف كرار أن الوزارة استبعدت ثلاثة من الأثريين العاملين بهرم زوسر، وذلك عندما عارضوا ما تقوم به شركة الشوربجى المسئولة عن ترميم الهرم، فضلا عن أن هناك 6 أثريين محبوسين ظلما فى قضية "سرقة عينات خرطوش من الأهرامات"، مؤكدا أنه قدم كافة المستندات التى تثبت أن العينات تمت سرقتها منذ عام 2004، إلا أن الوزارة، أى من قبل عام 2013، إلا أن الوزارة لم تقتنع، لافتا إلى أنها أحالت الموضوع إلى المستشار القانونى للوزارة، وبعد مشاهدته الفيديوهات والمستندات التى تثبت صحة أن العينات أخذت عام 2004، أمر بتشكيل لجنة أخرى للتأكد من هذا الأمر، وحتى هذه اللحظة الوزارة لم تشكل هذه اللجنة.