تتزايد الضغوط على المعلمين للشعور بالمسئولية فى بداية العام الدراسى،، ومن الشائع حدوث بعض التغييرات النفسية مع دخول العام الدراسى الجديد، وحسبما توضح الدكتورة يمنى على أخصائية النفسية فالتذبذب النفسى يسود المناخ العام مع اقتراب بدء الدراسة. وتابعت "حالة التذبذب النفسى والشعور بالمسئولية على جميع الأطراف قد تؤدى إلى إصابة المعلمين بحالة من الهياج النفسى، نتيجة التوتر المتواصل، مما يهدد بحدوث اضطرابات ونوبات عصبية نتيجة عدم تحمل كم الضغوط الواقعة عليهم". ولذا تنصح "يمنى" بضرورة أن يؤهل المعلم نفسه لبدء العام الجديد، ومحاولة التمتع والشعور بالحماس للدراسة، ومحاولة التأهيل النفسى لكم الضغوط المتوقعة حتى لا يتفاجأ بها الشخص، فتصيبه نوبات عصبية لا حصر لها، ومحاولة إنجاز مهامه من تحضير خطة الدراسة، والمهام المطلوبة منه وتحديد توقيتاتها، ومحاولة مشاركة زملائه المعلمين بها، كى تهرب الضغوط، وتصبح منظمة فلا تمثل حملا على عاتقه. وعلى المعلم، حسبما توضح الأخصائية النفسية، أن يكون أكثر هدوءًا ومنضبط الانفعال، ولا يستسلم لضغوطه ونوبات غضبه، وأن يشعر بالسعادة ويتوقف عن الشعور بالضيق والضجر، ويحاول الاستمتاع بعمله. ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى : [email protected]