قال الفنان هشام سليم إن مسلسل "ظل المحارب" سيناقش قضايا إنسانية عربية وعالمية من الدرجة الأولى، وبصفة خاصة فى العراق، وأفغانستان، معتبراً إياه من الأعمال الفريدة القليلة التى تشمل الماضى والحاضر، بجميع أبعاده من خلال دولة كربستان وهى دولة وهمية. وأكد سليم أن دوره فى هذا المسلسل يختلف عن أدواره فى الأعمال الدرامية السابقة، حيث يجسد شخصية مصرية تحب التمثيل وتقرأ فى السياسة والحروب، ولكنها لا تنجح فى مجال التمثيل، وتقوم مجموعة بخطفه لوجود تشابه بينه وبين قائد إحدى المنظمات الذى تعرض لحادث. وأضاف " أقوم بدور قائد ميليشا ثورية مستقلة تختلف عن أخرى للفنان السورى باسم ياخور، الذى يؤدى دور زعيم ثورى دموى، وتتسم العلاقة بين الشخصيتين بالتوتر أثناء أحداث المسلسل الذى يحمل عدة مفاجآت. ومن جانبه أعرب الفنان السورى عن سعادته بالاشتراك فى هذا العمل مع المخرج نادر جلال، والمؤلف بشير الديك، والفنان هشام سليم، وأكد أن هذا العمل يحمل أفكاراً سياسية من العيار الثقيل، كما يحمل بين طياته حالة من الإسقاط السياسى، ويتناول الأزمة العربية وكل السياسات التى تلعبها القوى العالمية الكبرى. وقال إن هذا المسلسل يشير إلى وجود قوى كبيرة عالمية سياسية واقتصادية تتحكم وتتلاعب بمصائر الشعوب من أجل ثرواتها التى تدفع ثمنها الشعوب وليست الأنظمة، وأحيانا تدفع ثمنها الشعوب والأنظمة. وأوضح أن هذا العمل لا يشير إلى أنظمة بالتحديد وإنما يتناول مجمل الحالة التي وصلت إليها الدول العربية كما يتناول أشكالاً من الأنظمة العالمية وليست فقط العربية. وأشار ياخور إلى أنه تم طرح مشروع الشرق الأوسط الجديد فى هذا العمل بشكل غير مباشر من خلال قالب فنى يمس الجروح المتعددة فى جسد هذه الأمة.