في حواره مع صحيفة الخليج الإماراتية، تحدث الفنان هشام سليم بمنتهى الصراحة، وفتح قلبه، ليحكي عن العديد من الأمور التي ربما يكشف عنها لأول مرة. منبوذ سينمائيا! وقال سليم في صراحة يحسد عليها، أنه "منبوذ" سينمائيا، بسبب رفضه العديد من السيناريوهات التي يرى أنها لا تتناسب معه، ومع مشواره الفني الكبير. وتابع: "لأنها ليست السينما التي أعرفها، ما يحدث حاليا سيارات تتفجر، وتجري وراء بعضها، في حين يصعب على سياراتنا السير بأسرع من 10 كيلومترات في الساعة، وهذا تقليد أعمى لما يحدث في أمريكا، مع احترامي للقائمين حاليا على السينما". حزين على السينما ونفى سليم أن يكون ابتعاده عن السينما، قد سبب له الحزن، وأكد أنه حزين على السينما نفسها، التي تعد من أهم الصناعات في مصر، كما نفى أن يكون قد رفع أجره، وعلق قائلا: "هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، لقد رفعت أجري لأول مرة منذ حصلت على لقب أحسن ممثل في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، وكنت أحصل على 200 ألف جنيه في وقت كان من هم أقل مني يحصلون على ملايين الجنيهات". تكريم .. وتجاهل واعتبر سليم تكريم مهرجان المركز الكاثوليكي له، بسبب دوره في مسلسل "حرب الجواسيس" وساما على صدره، في نفس الوقت الذي لم يخف فيه استياءه من عدم تكريمه ضمن فاعليات مهرجان الأوسكار المصري، على الرغم من أن إدارة المهرجان قد أرسلت له خطابا رسميا بالتكريم، وقال سليم "اكتشفت أنه تم استبعادي، وهنا أسأل أصحاب الشأن: لماذا بعثوا لي بالخطاب رغم أنني لست مكرما". أسباب النضج الفني وقال سليم إنه يشعر منذ ثلاث سنوات أن يتغير للأفضل فنيا، بالذات بعد أن لعب أدوار البطولة في مسلسل "المصراوية" و"ظل المحارب" و"درب الطيب". أما عن سبب هذا التحسن من وجهة نظره فيقول: "ربما تأثرت بشدة بوفاة والدي المايسترو صالح سليم، وطلاقي لزوجتي أم بناتي، وكان لهذين الحدثين تأثيرهما النفسي الشديد، وربما تركا داخلي شجونا وحزنا، مما أدى إلى حدوث نقلة فنية أدت إلى النضج الفني".