نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت "إن قوات إسرائيلية اغتالت مساء الأربعاء أحد مخططى عملية المدرسة الدينية فى القدسالغربية، والتى قتل خلالها 8 طلاب إسرائيليين وأصيب حوالى 35 آخرين الخميس الماضى. وأكدت الصحيفة أنه تم اغتيال محمد شحادة الناشط بسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى مساءً ضمن 3 آخرين فى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. تتهم إسرائيل شحادة، المطلوب منذ 12 عاما، بالوقوف وراء عشرات الهجمات ضد إسرائيل، وكانت قوات الاحتلال قد هدمت منزل شحادة الخميس الماضى عقب تنفيذ عملية القدسالشرقية. وأكدت مصادر فلسطينية ببيت لحم أن قوة إسرائيلية خاصة من وحدات المستعربين كانت تستقل سيارة ذات لوحات تسجيل فلسطينية اعترضت سيارة مدنية وسط المدينة وأطلقت النار بكثافة بداخل السيارة من مسافة قريبة، مما أسفر عن استشهاد محمد شحادة وآخرين من نشطاء سرايا القدس، إضافة إلى القيادى فى كتائب شهداء الأقصى أحمد البلبول. وردد شهود عيان أن غضباً عارماً اجتاح مدينة بيت لحم عقب عملية الاغتيال، حيث تجمهر مئات المواطنين بالقرب من السيارة المستهدفة ورددوا شعارات تطالب بالرد على الجريمة. من الجدير بالذكر أن إسرائيل اغتالت صباح اليوم القيادى فى سرايا القدس محمود كركور (22 عاماً) خلال عملية واسعة شمال مدينة طولكرم. ومن ناحية أخرى أعلنت مصادر أمنية فلسطينية استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين برصاص وحدات إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، كما أعلنت مصادر محلية عن إصابة فلسطينيين أيضا برصاص القوات الإسرائيلية فى بلدة "أمر" شمال الخليل بالضفة الغربية. ويتلقى المصابان الإسعافات الأولية من قبل الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى بالخليل. واندلعت المواجهات بعد ممارسات قمعية لجنود إسرائيل، حيث تم الاعتداء على عدد من المواطنين ودهم وتفتيش منازلهم مما أدى إلى هذه النتيجة.