تحولت حياة شاب بالأقصر إلى جحيم بعد اختفاء زوجتة لأكثر من 8 شهور، المثير أنها لم تمكث معه فى عش الزوجية سوى 19 يوما بعد زفافهما, حيث اختفت نجوى إبراهيم هاشم التى تبلغ من العمر 21 عاما والمقيمة بقرية الضبعية غرب الأقصر فجأة وبدون أسباب, وأصبح اختفاؤها لغزا يحير الجميع. «اليوم السابع» التقت الزوج الحزين لنعرف المزيد من التفاصيل عن الواقعة، يقول أحمد صابر هاشم 33 سنة، يعمل مندوب شركة، إنه تزوج من ابنة عمه نجوى إبراهيم هاشم يوم 30أبريل 2009, وبعد مرور 19 يوما وبالتحديد يوم 19 مايو 2009 طلبت زوجته الذهاب إلى الكوافير وبالفعل وافق ورافقها حتى وصلت إلى الكوافير ثم تركها وذهب إلى عمله على أن يلتقيا فى منزلهما بعد أن يتنهى من عمله, وبعد انتهاء عمله ووصوله إلى منزله مساء ذلك اليوم فوجئ بعدم وجودها فى المنزل، حاول الاتصال بها على تليفونها المحمول فوجده مغلقا, فظنها فى زيارة لمنزل خالتها، ولم تخبره بها لأنه يعلم أن شبكة التليفون ضعيفة فى منزل خالتها, وعندما تأخرت تسلل القلق إلى نفسه وأسرع إلى منزل خالتها فلم يجدها, ومن هنا بدأ الزوج رحلته الشاقة فى البحث عن زوجته التى لم يعرف هل اختطفت أم تنصرت وهربت مع أحد أم ماذا حدث, فسأل عنها فى كل مكان شرق وغرب وشمال وجنوب الأقصر، لكن محاولاته باءت بالفشل فقام يوم 21 مايو 2009 بتحرير محضر رقم 1309 مركز شرطة القرنة, ويضيف الزوج أنه بعد مرور 5 أيام من اختفاء زوجته تلقى مكالمة تليفونية من زوجته أكدت له أنها بخير وأنها تعمل فى جمعية خيرية مع مجموعة من البنات، فطلب الزوج إضافة ذلك بالمحضر السابق, ثم فوجئ بعد ذلك أيضا بمكالمة تليفونية على هاتفه المحمول من امرأة تطالبه بمبلغ 50000 جنيه مقابل إعادة زوجته إليه ثم طلب إضافة ذلك بالمحضر لتتبع الرقم والوصول إلى مختطف زوجته وبعد ذلك وافق ضباط المباحث على تتبع الرقم ولكن بإذن من النيابة وحتى الآن لم يصدر إذن من النيابة وزوجتى مختطفة منذ 8 شهور. ويضيف أن الشائعات كثرت بعد اختفاء زوجته مما أثر على حالته النفسية، خاصة بعد كثرة الشائعات حول أنه «مش راجل وعلشان كده زوجته هربت منه» وهذه الشائعة تسببت أيضا فى فسخ خطوبته الثانية مؤخرا. لمعلوماتك... 1039 هو رقم محضر اختفاء العروس