بعد انقضاء شهر العسل تحولت حياة مني إلي جحيم مع زوجها مدرس الإعدادي وفي نهاية رحلة الزوجية التعيسة وبعد إنجاب طفلين طردها زوجها دون أن يسمح لها بارتداء حذائها شبشب وقال لها بصوت هادئ: الشبشب ده أنا اللي اشتريته. تقدمت مني -22 عاما- إلي مكتب التسوية بسوهاج تطلب الخلع من زوجها الذي أذاقها ألوان العذاب بسبب عند والدته فذكرت في مكتب التسوية أنها تعرفت علي زوجها علي في المدرسة وطلب منها الزواج ورفضت في البداية ولكن إصراره وإقناعه لها بأنه يكون الزوج المثالي وسيسعدها فوافقت علي الزواج منه وتقدم إلي أسرتها والتي أقنعت به لما ظهر عليه من أخلاق ومبادئ، خاصة أنه مدرس لغة عربية وكثيرًا ما كان يتكلم بالنحو والعربية الفصحة.. مضي شهر العسل في أحسن الأحوال تدخلت والدته في خلق المشكلات.. أصبح الزوج يختلق لها المشاكل لأتفه الأسباب وكثيراً ما تعدي عليها بالضرب والتعذيب ويطردها إلي منزل أبيها تدخل الأقارب والأصدقاء أكثر من مرة لحل الخلافات والصلح بينهما وعودتها إلي عش الزوجية الذي، وكانت تحت ضغط الأقارب ترضي بالواقع ونظرًا لإنجابها طفلين تعود خاضعة إلي منزل زوجها. ولكن كما تقول بعد كثرة المتاعب والخلافات الدائمة والتي سببها كما يدعي زوجها أنها عصبية وعقلها صغير لم تتحمل العيش معه وآخر واقعة للخلاف اختلفت مع زوجها بعد مشاجرة مع والدته قام علي إثرها بضربها وطردها من المنزل وعندما أرادت أن تأخذ ملابسها أخذها منها بالقوة بل جعلها تخلع نعليها الشبشب وقال: أنا اللي اشتريته لكي وتقدمت إلي مكتب التسوية للخلع. وفي واقعة أخري ارتبطت بطلب الخلع بسبب الأحذية توجهت أسماء.م -23 سنة- ربة منزل لمكتب تسوية أسرة شبرا تطلب الخلع من زوجها كريم.ع موظف بسبب بخله الشديد. سردت أسماء تفاصيل قصتها قائلة: كأي بنت حلمت بالزواج وعندما طرق أول عريس لبابنا لم أرفض ووافقت عليه علي الفور بعد أن تأكدنا من حسن أخلاقه لكن شيئًا غير عادي بدأت اكتشفه في الشهور الأولي من الزواج وهو بخل زوجي الشديد بعكس اسمه ولكنه ليس بالبخل العادي فيرفض الإنفاق علي المتطلبات الأساسية ويمتنع تماما عن شراء أي ملابس لي حاولت استمرار العلاقة بيننا علي أمل يتغير الوضع وللبقاء علي ابننا.. واستمر الزواج لمدة ست سنوات لم يشتر لي خلالها أي ملابس أو متعلقات شخصية وكنت اعتمد علي والدي الذي يعطيني المصروف.. لكنني ضقت ذرعًا به عندما تقطع حذائي وطلبت منه شراء حذاء جديد لي لكنه رفض واستمر في رفضه.. فقررت ترك هذا الزوج للأبد. استمع لطلبها أعضاء هيئة المكتب المكون سامي علي رئيس المكتب من نجوي حسن العضو الاجتماعي وسلوي سويلم العضو القانوني واستدعاء الزوج الذي عبر عن حبه الشديد لزوجته ورغبته في إبداء الصلح والموافقة علي ما تطلبه وقرر أعضاء المكتب استدعاء الزوجة الأسبوع المقبل لمواجهتها مع زوجها ومحاولة صلحهما.