قال عادل يونس، المتحدث الإعلامى لنقابة المهن التعليمية، إن النقابة تحررت من سيطرة جماعة الإخوان بعد تشكيل مجلس لإدارة النقابة من خلال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء برئاسة خلف زناتى عقب صدور الحكم القضائى بتعيين حارس قضائى عليها، نافياً ما يتردد بشأن وجود عناصر تنتمى لجماعة الإخوان فى هذا المجلس. وأضاف يونس، أن ما يثار بشأن المجلس الجديد عن تعيينه لعناصر من الجماعة الإرهابية بنقابة الفيوم الفرعية عاريا تماما من الصحة وهناك عدم إلمام بالحقيقة. وأوضح أن خلف الزناتى لم يتدخل فى تشكيل أى نقابة فرعية أو لجنة نقابية وإنما التشكيل تم من قبل أحد القيادات النقابية القدامى بالمحافظة نظراً لخبرتهم فى هذا الأمر والذين ليس لديهم أى انتماءات لأى تيار سياسى أو دينى، لافتاً أن المجلس القديم كان يدعم اعتصامى رابعة العدوية والنهضة من خلال أموال النقابة المخصصة لأسر الأيتام والأرامل من المعلمين. وتابع: "على مسئوليتى الشخصية خدوا فلوسنا، أحنا أزحنا سرطان من جسم مصر ونقابة المعلمين أسمها الجماعة الإرهابية". وأشار المتحدث الإعلامى لنقابة المعلمين إلى أن خلف الزناتى أحد أهم قيادات النقابة الذين قدموا خدمات جليلة للمعلمين وتمت مهاجمته من قبل الإخوان فى عام 2011 عندما كان نقيباً لمعلمى سوهاج، وعندما كان أمين صندوق للنقابة العامة تم الافتراء عليه والإطاحة به من قبل محمد كمال سليمان الأمين العام فى المجلس الأسبق للنقابة. ومن جانبه، قال حازم عطية الله، محافظ الفيوم، إنه منذ 5 أشهر اجتمعت الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المعلمين بالمحافظة، وقامت بسحب الثقة من المجلس الإخوانى، وطلبوا منى تشكيل مجلس جديد، فقمت بذلك من منطلق حقى القانونى وتسلموا النقابة، بينما صدر حكم قضائى بتعيين حارس قضائى على النقابة، مشيراً إلى أنه ليس فى سلطته أو سلطة وزير التربية والتعليم تعيين مجلس لنقابة المعلمين بالفيوم طالما صدر حكم قضائى بفرض الحراسة على النقابة.