سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر على طريق تحقيق الحلم النووى.. الجيش يتسلم جزءًا من أرض المحطات النووية بالضبعة لإقامة مدينة متكاملة بتكلفة مليار جنيه.. فرحة عارمة بين الأهالى.. ويؤكدون: القوات المسلحة وعدت وكعادتها توفى
تسلمت هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء والطاقة أمس الأربعاء جزءا من الأرض المخصصة لإقامة المحطات النووية بالضبعة للقوات المسلحة، لإقامة المدينة السكنية الجديدة التى وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسى أهالى المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع النووى. وتسلمت إدارة المساحة العسكرية التابعة للهيئة الهندسية بالقوات المسلحه أرض المدينة الجديدة، لبدء العمل فى إقامتها خلال أسبوع، ومن المقرر أن يستغرق إنشاء المدينة عاما واحدا وبتكلفة إجمالية تصل إلى مليار جنيه منحة من القوات المسلحة. وتقدر المساحة المخصصة للمدينة بطول 2 كيلو متر على شاطئ البحر وبعمق 5 كيلو مترات من الطريق الدولى جنوبا وحتى شاطئ البحر شمالا وهى المساحة التى تقدر بنحو 15% من إجمالى مساحة الأرض المخصصة للمحطات النووية. وأكد مصدر عسكرى أنه من المتوقع أن يقوم الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة بزيارة المنطقة الأسبوع القادم، لوضع حجر الأساس للمدينة الجديدة وللإعلان عن بدء التنفيذ الفعلى. وكانت مدينة الضبعة، قد شهدت بعد ظهر الأربعاء، تسلم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية من هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء والطاقة أرض المدينة السكنية التى تم اقتطاعها من الأرض المخصصة للمحطات النووية. وأقامت اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة بالتنسيق مع الجهات المعنية والسيادية احتفالية لمراسم تسليم وتسلم الأرض المحددة حضر تسليم الأرض ممثلى هيئة المحطات النووية العميد علاء أبو ريد قائد مكتب المخابرات الحربية بالإسكندرية، والعميد أحمد العشرى مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح، والعقيد معتصم زهران مسئول شئون القبائل بمكتب المخابرات الحربية بمطروح، بالإضافة إلى القادة المسئولين بالمنطقة العسكرية الشمالية وعدد كبير من العمد والمشايخ والعواقل أهالى مدينة الضبعة وسط حالة من الفرحة والتفاؤل وردد الأهالى مقولة "القوات المسلحة وعدت وها هى كعادتها توفى". وكانت إدارة المساحة العسكرية التابعة للهيئة الهندسية، قد قامت خلال الأيام الماضية بعمليات الرفع المساحى للأرض المخصصة لإقامة المدينة السكنية الجديدة بالضبعة، وذلك عقب الانتهاء من الرسومات والتصميمات الهندسية للمدينة السكانية الجديدة على مساحة حوالى 2400 فدان بتكلفة إجمالية مليار جنيه منحة من القوات المسلحة. وقال الشيخ أبو بكر الجرارى شيخ الدعوة السلفية بالضبعة وأحد ممثلى الأهالى، إن الهيئة الهندسية ستبدأ أعمال إنشاء المدينة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة بناءً على تكليفات وزير الدفاع وذلك عقب الانتهاء من جميع المخططات الخاصة بالمدينة وكذلك الرسومات الهندسية للمبانى. وطالب "الجرارى" بإطلاق اسم المشير عبد الفتاح السيسى على المدينة وكذلك إطلاق اسمى العميد علاء أبو زيد والعقيد معتصم زهران على أكبر شوارع المدينة عرفانا من أهالى الضبعة لدورهما فى إنهاء أزمة أرض المحطة النووية. كما طالب مستور أبو شكارة مسئول اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة بأن تكون إدارة المدينة الجديدة تابعة للقوات المسلحة ولا تكون تابعة للمحليات مؤكداً أن اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة متمسكة بالخيار الإستراتيجى بأن القوات المسلحة محل ثقة واحترام وهى المفوض الوحيد من الأهالى لرعاية وتحقيق مطالبنا المشروعة ونؤكد على حرصنا على بناء الدولة ودعم مؤسسات الوطن ونحن على ثقة بأن القوات المسلحة لن تسمح بإقامة أية مشاريع تسبب الضرر لأبناء الشعب. وكان الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع قد أكد خلال لقائه بممثلى أهالى خلال شهر رمضان الماضى بمقر المنطقة الغربية العسكرية أنه سيتم البدء فى إنشاء الضبعة الجديدة عقب عيد الفطر مباشرة وقال "إن شاء الله سيكون إفطارنا الجماعى العام القادم بالمدينة"، وأعرب عن شكره وتقديره لأهالى مدينة الضبعة لقيامهم بتسليم أرض مشروع المحطات النووى للقوات المسلحة، وعلى مواقفهم الوطنية المشرفة التى تصب فى مصلحة الوطن العليا. وشهد اللقاء وقتها عرضا من رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة للمخططات والرسومات الإنشائية للمدينة الجديدة التى ستنفذها القوات المسلحة على جزء من الأرض المخصصة لمحطة الطاقة النووية لصالح الأهالى المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع النووى حيث قام بتقديم شرح مفصل من خلال شاشات عرض كبيرة للرسومات الهندسية والتصميمات للمدينة السكانية الجديدة بالضبعة والتى ستقام على أعلى مستوى وعلى الطراز البدوى ومقسمة إلى أحياء تتضمن المدينة 1500 وحدة سكنية على الطراز البدوى بمساحات موحدة للوحدات 500 متر منها جزء مبنى سكنى وباقى المساحة أرض فضاء وتشمل المدينة كل المرافق والخدمات من مدارس ومحطات تحلية و9 مساجد ونادٍ وشاطئ عام بطول 2 كيلو متر وأسواق تجارية وسوق للأغنام والماشية. على جانب آخر يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد خطوات موازية للبدء فى تنفيذ المشروع القومى المؤجل وتحقيق الحلم النووى المصرى حيث تعمل حاليا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى إقامة البنية الأساسية تمهيدا لتنفيذ المشروع من خلال إعادة إقامة السور حول الأرض المخصصة وبناء عدد من المنشآت الخاصة بالمكاتب الإدارية والاستراحات والمعامل الخاصة بالعاملين بهيئة الطاقة النووية. وكانت الأعمال التنفيذية لإعادة إنشاء البنية الأساسية لأماكن الإعاشة بأرض المحطات النووية بالضبعة قد بدأت أول شهر أبريل الماضى حيث وصلت المعدات الثقيلة والخفيفة التابعة للشركة المنفذة لعملية إنشاء وحدات إدارية ومخازن وجراجات تابعة لهيئة المحطات النووية، تمهيداً لإقامة محطات كهرونووية، وذلك بدلا من المنشآت التى تم هدمها وتدميرها عقب ثورة يناير وطرد العاملين بهيئة المحطات النووية من الأرض على يد أهالى الضبعة المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع. توقيع الضابط المسئول عن استلام الأرض بالمنطقة الشمالية العسكرية العميد أحمد العشرى مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح يطلع على محضر التسليم التوقيع على تسلم الأرض تمهيدا لإقامة المدينة مسئول المحطات النووية ومسئول الجيش خلال عملية التوقيع جانب من المسئولين خلال مراسم التسليم حضور عدد كبير من عمد ومشايخ الضبعة العميد علاء أبو زيد القيادى بالمخابرات الحربية مع مسئول هيئة المحطات النووية الشيخ أبو بكر الجرارى ممثل الأهالى مع قائد مخابرات مطروح حالة من الفرحة والتفاؤل بين أهالى الضبعة من الشروع فى إقامة المدينة الجديدة مسئولو المحطات النووية خلال مراسم تسليم الأرض موضوعات متعلقة.. بالصور.. الجيش يتسلم جزءًا من أرض الضبعة لبدء تشييد مساكن الأهالى بشائر جديدة لتحقيق الحلم النووى المصرى فى الضبعة..رئيس ومسئولو هيئة الطاقة النووية يزورون أرض الضبعة لأول مرة منذ أن تسلمتها القوات المسلحة من الأهالى..والبدء بإقامة مدينة جديدة للمتضررين نهاية الشهر