علم اليوم السابع من مصادر داخل إدارة شركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد"، أن المهندس سامح فهمى وزير البترول هو السبب الرئيسى وراء أزمة عمال بتروتريد البالغ عددهم 18 ألف عامل وعاملة، بعد أن قرر منذ قرابة الأربع سنوات ضم عدد من العمالة تنفيذاً لبرنامج الرئيس مبارك الانتخابى لتوظيف الشباب، وهو مالم يستطع معه رئيس الشركة رفض تنفيذ القرار على الرغم من استيعاب بتروتريد لأكثر من طاقتها العمالية. وأعلن كريم رضا المتحدث الرسمى باسم عمال شركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد"، أن ما تردد على لسان المهندس وفيق زغلول رئيس الشركة، مؤخراً، عار تماماً من الصحة ولا أساس حقيقى له، مؤكدا أنه لا يتواصل معهم. وأكد كريم رضا أن العشرات من العاملين بالشركة مازالوا مشردين بعد فصلهم تعسفياً بسبب الاحتجاج على سياسات الشركة فى التفرقة بين العاملين فى الحوافز والرواتب وحجب العديد من الامتيازات، خاصة عن حديثى التعيين ومن قضوا قرابة ال(10) سنوات، كما شدد على أن العمال لم يقدموا أى اعتذار عما بدر منهم لرئيس الشركة، مثلما صرح مؤخراً لأنهم لم يخطئوا حتى يعتذروا لممارستهم حقا مشروعاً فى التعبير عن رأيهم، كذلك أصر على وجود لائحتين للعمل داخل الشركة وليس لائحة فقط. ومن المقرر أن يعقد العاملون بالشركة مؤتمراً صحفياً وصفوه بالعالمى لكشف تجاوزات الشركة فى حقهم وتسترها على تجاوزات كبار المسئولين، وذلك بمقر جريدة حزب الغد يوم السبت المقبل فى ال12 ظهراً.