قال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، إن مصر لا تعرف الدولة الدينية، مؤكداً أن الدستور المدنى هو الحكم بين جميع السلطات، كما أن مصر، على حد قوله، لديها رؤية معتدلة لكثير من الموضوعات المثارة حول التعددية الدينية والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين. وقال زقزوق، خلال لقائه بالسفيرة السويدية بالقاهرة صباح اليوم، إن التعددية الدينية بمصر هى إحدى المظاهر التاريخية الراسخة، حيث تنص المادة الأولى من الدستور صراحة على احترام المواطنة التى تكفل المساواة بين الجميع دون تمييز، مضيفاً أن الصورة ليست بالقتامة التى يصورها البعض أمام العالم الخارجى، على حد قوله، واصفاً حادث نجع حمادى بأنه "سبب صدمة للجميع، ولكنه حادث إجرامى سيلقى مقترفوه أشد العقاب". ودعا زقزوق، السفيرة السويدية للمشاركة فى الحلقات النقاشية التى تعقد على هامش المؤتمر السنوى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد خلال شهر فبراير القادم، والذى يشارك فيه علماء الإسلام وبعض الساسة والمفكرين المعنيين بقضايا الحوار الإسلامى الغربى. وأشار زقزوق فى نهاية اللقاء إلى أن المنشآت التى تبنيها مصر على الحدود تهدف لحماية من يعيشون على أرضها من الإرهاب، الذى يتسلل عبر الأنفاق ويهدد أرواح الأبرياء.