زقزوق: مصر لا تعرف «الدولة الدينية».. والدستور يكفل الحرية للمسلمين والأقباط

أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، أن مصر لا تعرف الدولة الدينية لأن التعددية الدينية فيها أحد المظاهر الراسخة منذ فجر التاريخ وحتى الآن.
وقال زقزوق خلال استقباله أمس سفيرة السويد بالقاهرة مالين كير: «الصورة فى مصر ليست بالقتامة التى يحاول الإعلام الغربى أو أقباط المهجر تصويرها، لأن مصر لا تعرف الدولة الدينية وليست (دولة دينية) بل إن التعددية الدينية أحد المظاهر الراسخة منذ فجر التاريخ وحتى الآن «والجميع سواء مسلمين أو مسيحيين ينعمون فى مصر بالحرية الدينية».
وأشار زقزوق إلى أن المادة الأولى من الدستور المصرى تنص صراحة على احترام حق «المواطنة» الذى يكفل المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة بين المسلمين والأقباط لأنهم جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات دون أى فرق على أساس دينى.
وأوضح زقزوق أن أى خلاف يحدث فى مصر بين طرف وآخر أمر وارد، مشيرا إلى أن ما حدث فى نجع حمادى سبّب صدمة للمسلمين والأقباط على حد سواء، ولكنه لا يخرج عن كونه حادثا اجراميا سيلقى مرتكبوه أشد العقاب .
وفى رده على سؤال حول إنشاء مصر «الجدار الفولاذى» على حدودها مع غزة، قال زقزوق: «إن المنشآت التى تبنيها مصر على حدودها تهدف إلى حماية من يعيشون على أرضها سواء مصريين أو أجانب من الإرهاب الذى يتسلل عبر الأنفاق ويهدد أرواح الأبرياء».
من جانبها أكدت السفيرة السويدية أنها نقلت بالفعل إلى بلادها الصورة الصحيحة التى لمستها داخل مصر، وحالة الهدوء والأمن التى تتمتع بها الدولة على خلاف ما يشاع فى الخارج من خلال التقرير الرسمى الذى قدمته إلى البرلمان السويدى وتمت مناقشته مؤخرا.
وأكدت السفيرة أن البيان الذى أصدره البرلمان الأوروبى حول الأحداث الأخيرة فى مصر لم يتم عرضه مطلقا على برلمانات الدول الأوروبية لتبدى رأيها فيه.