شدد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي أن مصر لا تعرف الدولة الدينية، والدستور المدني هو الحكم بين جميع السلطات مشيرا إلي أن التعددية الدينية في مصر هي أحد المظاهر الراسخة منذ فجر التاريخ ولا يزال الجميع ينعمون علي أرضها بنفس الحقوق والواجبات وحق الاختلاف خاصة أن المادة الأولي من الدستور المصري تنص صراحة علي احترام المواطنة التي تكفل المساواة بين الجميع.. وقال الوزير خلال لقائه بالسفيرة السويدية بالقاهرة أن ما حدث في نجع حمادي سبب صدمة للمسلمين والمسيحيين علي حد سواء ولكنه لا يخرج عن كونه حادثا إجراميا سيلقي مقترفوه أشد العقاب. من جانبها قالت السفيرة إنها نقلت إلي بلادها الصورة الصحيحة التي لمستها داخل مصر وحالة الهدوء والأمن التي تعيشها مصر.