حيث إنني أول مسيحي في العالم يحصل علي درجة دكتوراه في الشريعة الإسلامية وكان يشرف علي الرسالة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف وكان موضوع الرسالة حقوق وواجبات المسيحيين في أي دولة إسلامية وقد ناقش الرسالة الدكتور زقزوق المشرف علي الرسالة والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية والدكتور حافظ الرهوان والدكتور محسن العبودي وقد أثبت في الرسالة بالدليل القاطع أن حقوق المسيحيين هي نفسها حقوق المسلمين بدون انتقاص طبقا للقاعدة الإسلامية "لهم ما لنا وعليهم ما علينا" ومنذ ثلاثة أعوام وأنا أجمع المادة العلمية لدكتوراه في الشريعة المسيحية وموضوع الرسالة "الأحوال الشخصية للمسيحيين في النظام القانوني المصري وسوف أناقشها بعد أربعة أشهر في جامعة القاهرة كلية الحقوق ويشرف عليها الدكتور حسن عبدالباسط جميعي رئيس قسم القانون المدني وسوف يناقش الرسالة معه كل من قداسة البابا شنودة والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف حيث إن الأحوال الشخصية للمسيحيين وهي نظام الطلاق والزواج إذا اتحد الزوجان في الطائفة والملة يطبق عليهم نصوص الإنجيل وهو الذي يجيز الطلاق في حالتين وهما الزنا واختلاف الديانة وهذا الجزء سوف يناقشه قداسة البابا شنودة وفي حالة اختلاف الزوجين في الطائفة أو الملة يطبق عليهما الشريعة الإسلامية وهذا الجزء سوف يناقشه الدكتور محمود حمدي زقزوق وفي هذه الرسالة أثبت عدم دستورية القانون 462 لسنة 1955 الخاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين وعدم دستورية القانون رقم 1 لسنة2000 المطبق علي المسيحيين ووضعت حلا للمائة ألف مسيحي الذين حصلوا علي أحكام بالطلاق من المحاكم المصرية ولا يستطيعون الحصول علي ترخيص بالزواج الثاني وأثبت بالدليل القاطع من خلال أحكام المحكمة الدستورية وأحكام النقض عدم جواز تطبيق نظام الخلع علي المسيحيين وعدم جواز تعدد الزوجات وعدم جواز الطلاق بإرادة منفردة وضرورة أن يتم الزواج طبقا للشكل الديني من خلال قسيس يردد صلاة الإكليل داخل الكنيسة وغير ذلك يعتبر زنا في نظر الكنيسة الأرثوذكسية.