وائل الإبراشى: جهات سيادية تسلمت الجندى الإخوانى من الأستوديو

قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن الجندى الإخوانى أحمد محمد حسن مشرف، الذى اعترف أمس الثلاثاء بأن جماعة الإخوان جندته مقابل الحصول على أموال، استجاب لعرضه خلال الحلقة بأن يحضر إلى الاستديو ويدلى بشهادته وأن يسلم نفسه مقابل معاملته بطريقة لائقة وأنه على استعداد للمثول أمام جهات التحقيق.
وأضاف "الإبراشى" أثناء تقديمه برنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أن "مشرف" حضر إلى الاستديو وقدم بعض الأدلة المادية التى تسلمها من عناصر الإخوان تسهل تحركاته لتنفيذ بعض العمليات، مشيراً إلى أن بعض الجهات السيادية كانت فى انتظار "مشرف" فور الانتهاء من الإدلاء بشهادته، وأكدت على التعامل مع الجندى الإخوانى بشكل قانونى، مؤكدين أنهم سيتعاملون معه بشكل يليق باعترافه بالخطأ وأنه لن يمس بسوء.
وكان أحد المشاركين فى مسيرات الإخوان الأخيرة فى ذكرى فض اعتصام رابعة بعين شمس، قد اتصل ببرنامج "العاشرة مساء" مساء أمس الثلاثاء، مسجلاً اعترافاته عما لديه من معلومات، يقول إن جماعة الإخوان بصدد القيام بها خلال الأيام القليلة المقبلة، من بينها استهداف محطة مترو الجيزة وأكشاك الكهرباء والسياحة المصرية.
وقال المدعو أحمد محمد حسن فى مداخلة هاتفية تجاوزت الساعة ونصف مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم"، إنه تم تكليفه من قبل الجماعة بالعمل بمنتجع دلتا شرم، من أجل رصد تحركات الضباط المقيمين هناك وتنفيذ عمليات إرهابية ولكنه قام بالهروب من المنتجع فى اللحظات الأخيرة قبل موعد تنفيذ التفجير الذى كان مكلفا به بيوم.
وأضاف أنه كان على علم بموعد تفجير أكشاك كهرباء طلخا قبل موعدها بيوم، وكذلك مشاركته بمسيرات الإخوان بعين شمس ولكنه لم يكن حاملا للسلاح.
وتابع، أن عمره 23 سنة مجند فى الداخلية المصرية بإدارة مرور القاهرة هارب من الخدمة منذ ثمانية شهور، وتم تجنيده من قبل خلية إخوانية لتقديم أرقام وعناوين الضباط ومواعيد دخولهم وخروجهم من المعسكر وأماكن وهوية بعض ضباط الشرطة، مشيراً إلى أن كافيتيريا النادى الأهلى بالسيدة زينب هى ملتقى جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن لديه معلومات كاملة عن أماكن تخزين الأسلحة التى كان يقوم أحد أعضاء حزب النور السلفى بتوزيعها فى مسيرات الإخوان، مضيفاً أن شخص يدعى إبراهيم دويدار مقيم بالمملكة السعودية هو من كان يقوم باستدراج الشباب بالأموال.
وتابع: "الجماعة كانت توفر لى مبلغ ألف جنيه يوميا وعشرة آلاف على كل عملية وتوجهت إلى الأمن الوطنى لإبلاغهم".
وأرسل الإعلامى وائل الإبراشى سيارة لحضوره إلى القناة، متعهداً بحمايته ومساعدته على تجاوز الظروف وما قد يواجهه قائلاً "فى لحظات المكاشفة التى تقوم بها الآن ولحظة استيقاظ الضمير إحنا هانساعدك وهوفرك الحماية الكاملة فى حدود المسموح به وفى حدود صلاحيتى".