سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دراسة تُحذر: "الإيبولا" مرض تنفسى يمكن وصوله إلى مصر.. وأعراضه مشابهة للأنفلونزا وتظهر بعد يومين.. ومضاعفاته التهاب الخصيتين وآلام المفاصل وسقوط الشعر وكثرة الدموع وفقد البصر.. ووفياته من50 إلى90%
أفادت دراسة، أن فيروس الإيبولا "الحمى النزفية"، ينتقل من خلال تعرض الدم أو سوائل الجسم للقرود المصابة أو الخفافيش، أو عن طريق الهواء فى البيئة الطبيعية، لافتة إلى أنه عادة ما يحمل الخفاش المرض، وينشره دون ظهور أعراض عليه، وإذا ما حدثت عدوى آدمية فإن المرض ينتشر بين الآدميين أيضًا، ويمكن للرجال المصابين نقل المرض عن طريق الحيوانات المنوية لمدة شهرين. وأضافت الدراسة، التى أجراها الدكتور سعيد شلبى، أستاذ الأمراض الباطنة المتوطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، الحاصل على جائزة التقدير العلمى لهذا العام، أن الفيروس الآن أصبح مرضًا تنفسيًا ينتقل عن طريق التنفس، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يصل إلى مصر من خلال العائدين من إفريقيا ومن العمرة والحج. وأشارت الدراسة، إلى أن أعراض المرض تظهر بعد الإصابة بيومين، وقد تصل فترة الحضانة إلى 3 أسابيع بعد الإصابة بالفيروس، لافتة إلى أن البداية أعراض مشابهة للأنفلونزا؛ متمثلة فى الإجهاد والحمى والصداع وآلام بالمفاصل والعضلات والبطن، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى التهاب البلعوم وآلام بالصدر وضيق النفس وصعوبة البلع؛ ثم يتبع ذلك حدوث ميل للقىء ثم القىء والإسهال؛ مع هبوط فى وظائف الكبد والكلى وظهور بعض المشاكل النزفية فى بعض المرضى. وأوضحت الدراسة، أنه قد يحدث طفح جلدى، وأعراض مشابهة للملاريا وحمى "الدنج" قبل المرحلة النزفية، وقد يحدث النزيف تحت الجلد أو كنزيف داخلى واحمرار للعينين وكدمات بالجلد، ونزف من الأنف واللثة ودم بالبراز، لافتة إلى أن النزيف لا يكون شديدًا ولكن قد يؤدى للوفاة. وتابعت الدراسة، أنه إذا كتبت الحياة لأى شخص فيكون الشفاء سريعًا وكاملاً، مضيفة أن حدوث المضاعفات يكون فى الحالات التى يتأخر شفاؤها، وتشمل التهاب الخصيتين وآلام المفاصل وسقوط الشعر وحساسية العينين للضوء وكثرة الدموع وفقد الإبصار، لافتة إلى أن المرض يؤدى إلى نسبة وفيات مرتفعة "50 إلى 90%" من المصابين بالفيروس. وأوضحت الدراسة، أنه للتشخيص يجب أولاً استبعاد الأمراض المشابهة، مثل الملاريا والكوليرا والحميات النزفية الفيروسية، ويمكن الكشف عن الأجسام المضادة والحمض النووى الريبوزى فى الدم، لافتة إلى أن الوقاية تشمل تقليل انتشار المرض من القرود والخنازير للإنسان، ذلك الكشف والتحليل لهذه الحيوانات، مع إعدام المصاب منها ودفنه بطريقة صحية. وأكدت الدراسة، على ضرورة طهى اللحوم جيدًا واستخدام الملابس الواقية عند التعامل مع اللحوم، وغسل الأيدى جيدًا عند التعامل مع المرضى، مؤكدة فى الوقت ذاته أيضًا على وجوب التعامل بحذر مع سوائل الجسم وأنسجة الأشخاص المصابين. وأكدت الدراسة، أنه لا يوجد حتى الآن علاج متخصص للمرض، مضيفة أنه يتم إعطاء المصابين السوائل عن طريق الفم؛ مثل الماء السكرى أو المملح بدرجة بسيطة، أو سوائل عن طريق الوريد، مشيرة إلى أن هناك محاولة لعمل تطعيم ولكن حتى الآن لم يتم بعد. وشددت الدراسة، على ضرورة الحجر الصحى على العائدين من الدول المشتبه فى تواجد الفيروس بها، ويظهر عليهم بعض الأعراض المميزة للمرض. أخبار متعلقة.. الصحة النيجيرية تُعلن شفاء 5 من المصابين بفيروس "إيبولا"