صدر عن دار كنوز كتاب بعنوان "عظماء وهلافيت.. الملفات السرية لعظماء السياسة" للدكتور محمد الباز، الذى قال إنه طوال السنوات الماضية اعترضت طريقى شخصيات كثيرة قابلت بعضها وجهًا لوجه، واستمعت لآراء البعض الآخر منها عبر وسطاء، واختليتُ مع آراء آخرين عبر كُتبهم وكتاباتهم التى تعبر عن الوجه المعلن منهم، أما الوجه الخفى فدائمًا ما نحتفظ به ولا نطلع عليه أحدًا، فهناك شخص تشعر فى مواقف معينة لهُ أنه وصل إلى أعلى درجات العظمة، وفى مواقف أخرى يهبط نفس الشخص من نظرك, بهذه الرؤية أقدم وجهة نظرى حول مشاهير وعظماء السياسة. يقدم الباز فى كتابه عدةِّ تساؤلات ويجيب عنها فى كتابه، مثل، كيف نجا الرئيس مبارك من الاغتيال فى حادث المنصة، الذى راح ضحيته السادات؟ ولماذا رفضت إسرائيل أن يزور مبارك تل أبيب؟، وهل كان الرئيس مبارك معجبًا بالإخوان فى بداية حكمه؟ وما سر غضب جيهان السادات من أيمن الظواهرى وإعجابها الشديد بحسن البنا؟ ولماذا تهاجم الصحافة الحكومية هيكل؟ ومن يتجسس على الحياة الخاصة للوزراء فى مصر؟ وكيف يتم ذلك؟ وأيضًا هل القذافى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ومن يكتب التقارير الأمنية عن الصحفيين فى مصر؟ يقع الكتاب فى 305 صفحات من القطع الكبير، ويضم أربعين مقالاً، مثل مبارك لحظة اغتيال السادات، مبارك فى تل أبيب، الرئيس والإخوان، اعترافات السيدة الأولى، رجل جيهان السادات، الرئيس والكلب، الأسرار الشخصية والسياسية لعائلة سراج الدين، هيكل والشريعة الصحفية، أوباما الإخوانى، الجنس والمخابرات فى مصر، مذكرات رئيس مخابرات مصرى سابق، حمدى قنديل سيزيف الإعلام العربى، العزاء ليس لوجه الله، نسب القذافى.