يقوم البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان اليوم السبت بتطويب 124 شهيدا كوريا قتلوا فى القرنين 18 و 19، وهو أكبر حدث خلال زيارته التى تستمر لمدة خمسة أيام إلى شرق آسيا، ويعد التطويب هو الثالث من بين أربعة مستويات من التقدير لدى الكنيسة الكاثوليكية والذى يتوج بالقداسة. ومن المتوقع أن يحضر المراسم التى ستقام بوسط العاصمة الكورية الجنوبية سول ما يصل إلى مليون شخص، ويتحرك فرانسيس فى موكب من السيارات المكشوفة، حيث وجه التحية إلى الكوريين. وفى وقت سابق صباح السبت، قام فرنسيس بتعميد رجل قرر اعتناق الكاثوليكية بعد خسارته ابنه فى كارثة العبارة التى غرقت فى أبريل الماضى. والتقى البابا به وغيره من الكوريين الذين طالبوا بتحقيق مستقل فى الحادث يوم الجمعة.