أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن تهريب أى أسلحة لحركة حماس عبر الحدود مع غزة هو أمر ضد المصلحة العليا لمصر فيما حذر الإدارة الأمريكية من الإقدام على ضرب إيران، مشدداً على أن المنطقة لا تتحمل حرباً أخرى. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشعب مع نائب الرئيس الأمريكى ديك تشينى بحضور كل من السفير المصرى لدى الولاياتالمتحدة نبيل فهمى وعضو مجلس الشورى الدكتور محمد كمال. وتناول اللقاء العديد من القضايا من أبرزها قضية الشرق الأوسط وأهمية اضطلاع مصر بدورها فى ذلك، وضرورة إتخاذ جميع التدابير الرامية إلى تحقيق السلام بشرط أن تمتنع حماس عن إطلاق الصواريخ. وتطرق نائب الرئيس الأمريكى خلال اللقاء، الذى استمر 30 دقيقة، إلى معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، وما تنص عليه من وجود مساحة منزوعة السلاح قرب الحدود مع غزة بما يسمح بنشر عدد كاف من الجنود لمراقبة الحدود. وأقر تشينى من جانبه بتعقد الموقف نظراً للانشقاق بين فتح وحماس والأزمة اللبنانية واحتمالات وجود تدخل من جانب بعض دول الجوار خاصة سوريا وإيران. وأشار سرور إلى أن مصر ملتزمة بتعهداتها وأنها لا يمكن أن تسمح بحفر أنفاق للتهريب من جانبها، مشددا على ضرورة الإسراع فى تحقيق السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية والوصول إلى حل جذرى يضع حدا لهذه الممارسات.