نشبت مشاجرات بين 3 قرى بالشرقية بسبب الانقطاع المستمر لمياه الشرب، مما استدعى تدخل المحافظ الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية واللواء سامح كيلانى مدير الأمن لعقد جلستى صلح بين قرى طوبية و العلاقمة والياس بعد اشتباكات بينهم على تنفيذ خط المياه. وكان الخلاف بدأ بين القريتين بسبب رغبة القرية الأولى التابعة لمركز ههيا فى مد خط مياه من الثانية التابعة لمركز الزقازيق ليعوض ضعف التغذية، الأمر الذى رفضته القرية الثانية لأنه سيؤثر على حصتها مما أدى لوقوع اشتباكات، خاصة أن الأهالى بالقرية و القرى المجاورة تعتمد على الطلمبات الحبشية فى التغذية و التى تكون مختلطة بمياه الصرف الصحى، مما تؤدى لانتشار الأمراض كما حدث قبل عدة أشهر فى قرية كفر حمودة المجاورة لهم و تعرض 13 مواطن بينهم أطفال لحمى التيفود جراء استخدام مياه غير صالحة للشرب. و أكدت شركة مياه الشرب و الصرف الصحى بالشرقية أن سبب أزمة المياه فى مركز ههيا أن محطتى مياه العدوة و المحمودية التى كان من المفترض أن تغذى 50% من قرى المركز أصيبت بعطل أدى لتحميل التغذية بشكل كامل على المحطة اليابانية و طاقتها الاستيعابية لا تكفى القرى مما أدى لضعف مياه الشرب و انقطاعها لأيام عن بعض القرى. وكشف مصدر مسئول بالشركة أن محتويات محطة العدوة من أجهزة ومعدات تم نهبها، بعد أن تم تركبيها حيث قامت الإدارة باخد المعدات و تركبيها فى محطات أخرى. من جانبه قال اللواء أيمن عبدالقادر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب أن رصدت مشكلات المركز و أنة المحافظ قرر تخصيص اعتماد مالى خاص بالمحطات المتوقفة لإعادة ادخالها للخدمة وأنة خلال الفترة المقبلة سيتم حل المشكلة بشكل نهائى. يشار إلى أن مركز بلبيس يعانى أيضا من نقص مياه الشرب و شكا الاهالى بسبب معاناتهم فى الحصول على المياه و أكد المحافظ أنة خلال ايام سيتم فتح محطة المياه ببلبيس وتم دعوة رئيس الوزراء للحضور. المحافظ خلال جلسة الصلح مع اهالى طوبية و الياس صورة اخرى لجلسة الصلح معمل و معدات محطة الشرب محافظ الشرقية يتفقد محطة المياة مصرف بنى عامر المغذى لقرية كفر حمودة