أكد الدكتور عاطف هيكل استشارى العلاج الطبيعى والإبر الصينية وممثل جامعة جوانزوا الصينية فى مصر والشرق الأوسط، وخبير العلاج الطب الصينى، أن العلاج الطبيعى والطب الصينى وجهان لعملة واحدة، موضحا أن أخصائى العلاج الطبيعى هو المؤهل لريادة هذا العلم وحمل هذه الأمانة. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية العلاج الطبيعى، اليوم الأحد، عن الطب الصينى، وعلاقته بالعلاج الطبيعى بالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة برعاية الدكتور علاء بلبع عميد كلية العلاج الطبيعى والدكتورة تشن دونج المستشار الثقافى بالسفارة الصينية. وأشار هيكل إلى أن الطب الصينى يفتح مجال كبير للمرضى فى علاج الأمراض المزمنة مثل الربو ومشاكل العضلات والشلل الرعاش والأمراض المزمنة عن طريق رفع مناعة الكبد باستخدام الطاقة الكهرومغناطيسية وتنشيط الأوكسجين اللازم لتغذية خلايا الكبد ورفع مناعة الجسم عموما من خلال تنشيط الطاقة لجميع خلايا الجسم. وأضاف أن الطب الصينى هو الطب الكلى الذى ينظر إلى الانسان كمادة وروح وطاقة، وليس كمادة فقط ولذلك فهو يحقق نتائج عالية فى الشفاء ولكن يجب على الممارس أن يدرس جيدا أصول وأسس وقواعد ممارسة الطب الصيني، مشيرا إلى أنه عبارة عن العلاج بالوخز بالإبر الصينية والعلاج بالأعشاب والموجات الكهرومغناطيسية . وذكر أن هناك أمراض كثيرة مزمنة تعالج بطريقة خاطئة وهذا ما يجعلها مزمنة وإذا تم علاجها بطريقة صحيحة فلن تكون مزمنة، وأضاف أن الطب الصينى يعالج أسباب الأمراض وليس الأعراض ولذلك هناك نتيجة ونسبة شفاء عالية فى الطب الصيني. وأوضح "هيكل" أن هدف الندوة هو تصحيح الصورة عن الطب الصينى والذى لا توجد حتى الآن كليات لتدريسه ونقوم بالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بالقاهرة بعمل دورات تدريبية مشتركة فى هذا المجال لتطبيق هذا العلم بصورة صحيحة. وأشار إلى أن الإقبال على الطب الصينى يزداد يوميا بشكل ملحوظ والآن يتم تصنيف الأعشاب على حسب قدرتها على التأثير فى الأعضاء وهى أعشاب ليست معروفة لدى العامة ويتم استيرادها من ألمانيا. تسليم الكتور عاطف بعض الكتب الصينية فى الطب الصيني تشن دونغ المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية جانب من حضور الندوة