سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس علماء مصر الأمل فى نهضة حقيقية.. والرئيس السيسى بدأ فى تأسيسه.. وأبرز المرشحين لعضويته فاروق الباز "ملك ناسا".. أشهر المتخصصين فى العالم بمجال الفضاء.. وإبراهيم سمك جالب الشمس إلى سماء ألمانيا
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشاوراته فى تأسيس ما يطلق عليه "مجلس علماء مصر"، للاستفادة منهم فى حل المشكلات التى تعانى منها الدولة من الناحية الاقتصادية، بعد تجاهل طويل من قبل العديد من الحكومات السابقة التى اعتمدت على بيوت خبرة أجنبية، تضم كفاءات أقل وتستنزف الكثير من الأموال، فى تنفيذ عدد من المشروعات، على الرغم من حرص العديد من الدول، ومنها ما يطلق عليها الدول الكبرى إلى الاستفادة من علم وخبرة العلماء المصريين. ويستعرض "اليوم السابع"، خلال السطور القادمة عددا من الشخصيات المتدوال اسمها كمرشحين لعضوية المجلس. فاروق الباز "ملك ناسا" أحد العلماء المرموقين والمعدودين فى العالم أجمع بمجال الفضاء، يطلقون عليه "الملك" فى الولاياتالمتحدةالأمريكية اعترافًا بنبوغه وتفوقه، حيث شارك فى برنامج "أبوللو الفضائى" لغزو القمر، خلال الفترة من 1967م وحتى 1972م، كمشرف على تطوير نظم تحليل جيولوجية لوكالة ناسا الفضائية، كما كان عضوًا فى لجنة تحديد مواقع هبوط مركبات أبوللو على سطح القمر ورئيسًا لمجموعة تدريب لرواد الفضاء. وشارك العالم المصرى، فى أول مشروع أمريكى سوفيتى مشترك لتصوير الصحراء الغربية وشبه الجزيرة العربية بالأقمار الصناعية، وطور تقنية لتحليل الأراضى الصحراوية من خلال هذه الصور، وتمكن من تحديد مواقع المياه الجوفية والثروات بها. وولد "الباز"، بقرية طور الأقلام بمحافظة الدقهلية، عام 1938، والتحق بكلية العلوم لجامعة عين شمس بسبب المجموع الذى لم يؤهله لدراسة كلية الطب، والتخرج كطبيب للمخ والأعصاب حسبما كان يحلم، وحصل على درجة البكالوريوس عام 1958، وامتهن تدريس مادة الجيولوجيا عام 1960، ونال درجة الماجستير من معهد المعادن بميسورى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتوراه عن التكنولوجيا الاقتصادية. ويقول العالم المصرى، "لم أتخيل يومًا أنى سأهاجر خارج مصر"، شارحا الدوافع التى اضطرته إلى الهجرة بسبب تعنت المسئولين وقتها والذين سلموه قرارا بالعمل فى معهد لم يسمع به من قبل بعد دراسة 8 سنوات فى الولاياتالمتحدة، وكان يأمل فى نقل كل ما شاهده إلى بلده، ووصل متأخرا بعد بدء العام الدراسى، ما دفع الجامعات إلى رفض قبوله فبعث طلبات التحاق إلى الشركات، تجاوزت ال100 طلب، حتى فوجئ بقبوله فى وكالة ناسا، ودفعه عدم معرفته بأى معلومات عن جيولوجيا القمر إلى الدراسة والبحث، حتى فاجأ الحضور فى أحد المؤتمرات المهمة بإعلانه ما يقرب من 16 مكانًا يصلح للهبوط فوق القمر. وقال "ألفريد وردن" رائد الفضاء لبعثة أبوللو 15، أثناء وجوده فى مدار حول القمر، حيث كان يقود مركبة الفضاء، "بفضل الملك أشعر كما لو كنت هنا من قبل". وحصل "الباز" على ما يقرب من 31 جائزة، منها إنجاز أبوللو، والميدالية المميزة للعلوم، وتدريب فريق العمل من ناسا، وفريق علم القمريات، وفريق العمل فى مشروع أبوللو الأمريكى السوفييتى، والباب الذهبى من المعهد الدولى فى بوسطن، فيما أنشأت الجمعية الجيولوجية فى أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء". إبراهيم سمك الذى جلب الشمس لأوروبا يعد المهندس إبراهيم سمك، أحد أهم خبراء الطاقة فى العالم، وهو اسم غير معروف للكثيرين فى مصر، على الرغم من شهرته الطاغية فى ألمانيا، التى تلخص مجهوداته فى عبارة واحدة "سمك الذى جلب الشمس إلى سماء ألمانيا". أخبار متعلقة.. انفراد.. الرئاسة تدرس تأسيس "مجلس علماء مصر".. المجلس يجتمع بقصر الاتحادية.. ومهامه مواجهة التحديات والاعتكاف على حلها.. وأبرز أعضائه هانى عازر وفاروق الباز وإبراهيم سمك وهانى النقراشى ومحمد العريان