اشتباكات مسلحة وتوغل إسرائيلى جديد فى غزة

قال شهود عيان فلسطينيون إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين وحدات إسرائيلية مدعومة بمروحيات ومسلحين من حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الثلاثاء، بعد توغل عدد من الدبابات الإسرائيلية شرق خان يونس فى جنوب قطاع غزة.
وفتح مسلحو حماس نيران أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون فى وجه القوات الإسرائيلية التى دخلت جنوب القطاع قرب معبر كيسوفيم بين إسرائيل والقطاع الذى تسيطر عليه حماس.
ويأتى هذا التوغل بعد إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التى دعت فى وقت سابق إسرائيل إلى "إدراك تأثير عملياتها على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء بعدما أسفر التوغل الإسرائيلى السابق عن مقتل أكثر من 122 فلسطينياً بينهم 22 طفلاً.
وأكد الشهود أن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال توغلت فى تلك المنطقة داخل قطاع غزة.
فيما تندلع اشتباكات عنيفة بينها وبين المقاومين، وأشارت المعلومات الأولية إلى إصابة عدد من المواطنين شمال منطقة القرارة، حيث توغلت قوات الاحتلال واشتبكت مع المقاومين وحاصرت منزل أحد نشطاء سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامى فى منطقة أبو هداف.
ويتصدى مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، ومقاتلو سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية، للدبابات والمدرعات وسيارات الجيب الهمر الإسرائيلية المتوغلة على طريق كيسوفيم بعشرات القذائف وتبادل إطلاق النيران الكثيف، فيما تسمع فى المنطقة انفجارات قوية.
قالت مصادر طبية فلسطينية إن رضيعة فلسطينية فى شهرها الأول استشهدت الثلاثاء على يد الجنود الإسرائيليين خلال تبادل للنار مع مقاتلين فلسطينيين فى جنوب قطاع غزة. واندلعت الاشتباكات بين وحدات إسرائيلية مدعومة بمروحيات ومسلحين من حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الثلاثاء بعد توغل عدد من الدبابات الإسرائيلية شرق خان يونس فى جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى ذكر الشهود أنهم ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح.
من جهة ثانية أفاد شهود أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين فلسطينيين من حركات حماس والجهاد الإسلامى وفتح مع قوة إسرائيلية تحاصر منزل عضو بارز فى سرايا القدس، الجناح العسكرى للجهاد الإسلامى، هو أبو معاز السميرى فى بلدة القرارة.