المكرمون فى عيد العلم يعبرون عن تقديرهم لاهتمام الرئيس بالعلم والعلماء

أعرب الدكتور سعد نصار الحاصل على جائزة مبارك فى العلوم لعام 2008 والذى كرم اليوم، الخميس، فى عيد العلم عن تقديره البالغ لحرص الرئيس مبارك على تكريم العلماء والاهتمام بالعلم، وهو ما يعطى رسالة لشباب العلماء والباحثين ويؤكد أن مصر إنما تكرم علماءها والجادين فى خدمة الوطن.
وقال إن حرص القيادة السياسية على هذا التكريم للعلماء إنما يؤكد حرصا واضحا على تشجيع العلماء وعلى دعم الدولة لكل ما من شأنه تقدير قيمة العلم والعطاء الجاد. مضيفا أن هذا التكريم يعكس ثراء مصر فى ثروتها البشرية من العلماء والباحثين، وكذلك التأكيد على أن التفوق لا يقتصر فقط على العلماء والباحثين الذين يسافرون إلى الخارج.
وأكد نصار أن قائمة المكرمين تعكس كذلك أن التفوق لا يقتصر على مجال بعينه بل يمتد ليشمل علماء فى مجالات الطب والهندسة والزراعة والعلوم الأساسية. مشيرا إلى أن الجديد هذا العام هو أن الدولة ووزارة البحث العلمى وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا زادت من الميزانيات المخصصة للبحث العلمى لتحقيق التفوق الذى يسهم فى تحقيق نهضة وتقدم مصر باعتبار أن العلم هو قاطرة التنمية والتقدم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية إضافية فى ظل العولمة والتنافسية الدولية الشديدة فى مجالات العلوم والابتكارات والمساهمة فى التكنولوجيا العالمية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد جويلى الحائز على جائزة مبارك فى العلوم عن تقديره البالغ لاهتمام الرئيس مبارك بتكريم العلم والعلماء وتشجيع البحث العلمى والتطوير والاهتمام بالتعليم بكل أشكاله ومراحله.
وبدوره رحب الدكتور فاروق كامل النجار، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومى للبحوث، بحرص الرئيس مبارك على تكريم العلماء، قائلا "إن تقدير الرئيس للعلماء اليوم، إنما يعنى تقدير سيادته للعلم باعتباره أساس كل تقدم وتطور مصرى".