يخوض المنتخب الوطنى آخر مُبارياته فى الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية، غدًا الأربعاء، حين يواجه نظيره البنينى.. ويبحث حسن شحاتة المدير الفنى للفراعنة عن الفوز بنقاط هذه المُباراة لأسباب متعددة، يأتى فى مقدمتها تصدر المجموعة الثالثة، بالإضافة إلى رغبة المعلم فى الوصول بلاعبيه إلى أفضل «فورمة» فنية خلال هذا الدور، قبل الدخول فى «معمعة» الأدوار النهائية والتى تقتصر المنافسة فيها على الكبار. خلال البطولات السابقة، كان أداء الفراعنة خلال الدور الأول، هو المؤشر الرئيسى لتحديد قدرتهم على استكمال المشوار نحو الأدوار النهائية.. فهو الدور الذى «يتبلور» فيه أداء اللاعبين، وتتضح من خلاله قدراتهم على المنافسة بصورة أو بأخرى. صعوبة الدور الأول، تتمثل دائمًا فى القدرة على خلق حالة من «الانسجام» بين اللاعبين الذين انضموا للمنتخب من أندية مُختلفة.. ويُضاف إليها أن كثيرًا من اللاعبين المحليين ينتقلون بين يوم وليلة إلى عالم مختلف لا يعرف الاسترخاء والراحة.. وهو يعد بمثابة المرحلة التمهيدية للأدوار النهائية، فوفقًا لقوة وجدية مرحلة الإعداد للقوام الأساسى لتشكيلة المُعلم، لن يشهد تغييرات جذرية فى مُباراة بنين، فهذه عادة شحاتة فى البطولات الكبرى، يعمد إلى تثبيت التشكيل مع إحداث تغييرات طفيفة وفقًا لمعطيات كُل مباراة والهدف الأساسى الذى ينشده من ورائه. يُذكر أن المنتخب المصرى، فى كأس الأمم الأفريقية الماضية «غانا 2008»، واجه نظيره الزامبى فى آخر مُباريات الدور الأول وتعادل معه بهدف لكل فريق. على الجانب الآخر، فإن الفرنسى ميشيل دوسير، المدير الفنى لمنتخب بنين يبحث عن الفوز وحده من أجل حجز بطاقة التأهل نحو الدور المُقبل، ويأمل المدير الفنى الذى قال قبل بداية البطولة بأيام أنه يُجهز «مفاجأة»، أن يتغلب على المنتخب المصرى، ليُكمل مسيرته الناجحة مع منتخب السناجب منذ توليه المهام فى يونيو 2008.