يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم آخر مبارياته بدورة حوض النيل الودية التي استضافتها مصر من5 يناير وحتي اليوم17 وذلك بمواجهة نظيره الأوغندي علي ستاد الكلية الحربية في نهائي الدورة الأولي التي شهدت مشاركة7 منتخبات إفريقية يلعب منها قبل مواجهة منتخبنا مع أوغندا منتخبا الكونغو وكينيا علي الميدالية البرونزية للدورة التي شهدت لأكثر من عشرة أيام منافسات في غاية القوة ومباريات في قمة الإثارة. وتمثل المباراة النهائية لدورة حوض النيل بروفة قوية لمنتخبنا الوطني قبل خوض المباراة المرتقبة أمام منتخب جنوب إفريقيا بافانا بافانا والمحدد لها25 مارس المقبل في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الجابون وغينيا الاستوائية2012 في ضوء الموقف الصعب الذي يمر به الفريق في المجموعة السابعة من التصفيات التي يتصدرها منتخب جنوب إفريقيا برصيد4 نقاط ثم النيجر برصيد3 نقاط فسيراليون برصيد نقطتين وأخيرا الفراعنة برصيد نقطة. وترجح الخبرة مع عامل الأرض والجمهور كفة منتخبنا الوطني في مباراة الليلة, حيث يمتلك فرصة كبيرة في تجاوز عقبة المنتخب الأوغندي الذي يخوض اللقاء بهدف اثبات الذات وتعويض الخسارة التي نالها الفريق وبصعوبة في مبارياته مع الفراعنة بالمجموعة الأولي والتي انتهت بهدف نظيف ل جدو في الوقت بدل الضائع من المباراة, وذلك رغم علم لاعبي المنتخب الأوغندي وجهازهم الفني بأنه يواجه في هذه المباراة بطل القارة السمراء ثلاث مرات متتالية وأن ما حققه في المباراة الأولي التي جمعته بمصر في المجموعة الأولي من الصعب أن يتكرر, وإن كان الفوز الأخير للفريق علي منتخب الكونغو الديمقراطية في مباراة الدور قبل النهائي منحت الفريق لاعبين وجهاز فني الكثير من الثقة قبل المواجهة. ويسعي حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني إلي الفوز باللقب الأول لدورة حوض النيل من ناحية, ومن ناحية أخري يسعي لمزيد من تجويد الأداء ومنح العناصر التي اكتسبت الكثير من الثقة الدولية من لقاءات هذه الدورة الفرصة لتثبيت الأقدام في تشكيلة المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة الصعبة في مشوار تصفيات المنتخب الوطني المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالجابون وغينيا الاستوائية2012. فحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أكد الأفراد الجهاز الفني المعاون له أن هذه المباراة ومبارياتها تمثل هذه الفرصة الأكبر والأفضل والأخيرة للاطمئنان علي مستوي النجوم العائدين بعد غياب طويل مثل حسني عبدربه وأحمد بلال وعبدالله السعيد والسيد حمدي والذين منحوا الجهاز الكثير من الثقة في المرحلة المقبلة. وكان منتخبنا الوطني خاض مرانا خفيفا أمس تحت إشراف الجهاز الفني للفريق بقيادة حسن شحاتة, حيث شهد المران التركيز علي الكرات الثابتة وكيفية استغلالها من أجل تشكيل خطورة حقيقية علي مرمي المنتخب التنزاني. ومن المقرر أن يقوم الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعرض اللقطات التي حصل عليها الفريق من اللقاءات التي لعبها المنتخب الأوغندي في الدورة, خاصة مباراته مع منتخبنا الوطني في المجموعة الأولي. في المقابل, يرفض المنتخب الأوغندي أن يكون صيدا سهلا للفراعنة رغم فارق الإمكانات والتاريخ, خاصة وأنه قدم عروضا في غاية القوة خلال منافسات الدورة حتي استطاع الوجود بالمباراة النهائية, لذا فسيحاول المنتخب الأوغندي تحقيق مفاجأة علي حساب أبطال القارة السمراء وتأكيد أنه منتخب محترم ووافد جديد للوجود بين الكبار بكرة القدم الإفريقية. ولهذا أعلن المدير الفني لمنتخب أوغندا الاسكتلندي بوبي وليامسون, أنه لن يغير خطته أمام الفراعنة في النهائي لأنه لا يرغب في المخاطرة أو المغامرة بخطة جديدة قد تكلفه هزيمة ثقيلة مثل باقي الفرق التي انهزمت من مصر بفارق خمسة وثلاثة أهداف.. وأكد أنه سيلعب بنفس الطريقة. وأضاف أنه سيلتزم بالدفاع فقد يحالف فريقه الحظ ويحقق التعادل ويلجأ إلي ضربات الجزاء الترجيحية. وأنهي الفريق استعداداه لمباراة النهائي بأداء التدريب الرئيسي أمس لمدة ساعة ونصف ثم عادوا إلي الفنادق حيث يلزم الجميع الغرف للتركيز الشديد في مباراة اليوم. ومن المقرر أن تسبق مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الأوغندي مباراة المركزين الثالث والرابع حيث يلعب المنتخب الكيني ونظيره الكونغولي.