بطل أفريقيا يخشي المفاجآت من كينيا

يستضيف اليوم ملعب استاد الكلية الحربية مباراتين غاية في الأهمية ضمن مباريات الدور نصف النهائي من بطولة حوض النيل الأولي لكرة القدم حيث يلتقي منتخبنا الوطني مع منتخب كينيا في السابعة مساء تسبقها مباراة منتخب جمهورية الكونغو مع أوغندا في الثالثة والنصف عصراً.. تأتي أهمية مباراتي اليوم كونهاهما ستحدد طرفان المباراة النهائية للدورة والتي ستقام الاثنين المقبل علي ملعب استاد الاسماعيلية.
كان منتخبنا قد وصل الي الدور نصف النهائي بعد ان تمكن من تحقيق الفوز علي تنزانيا 5/1 وعلي أوغندا 1/صفر وعلي بوروندي 3/صفر.
وتأمل كتيبة المعلم حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا في مواصلة سلسلة الانتصارات والوصول الي النهائي والتتويج باللقب أيضاً لاسيما أن البطولة تستضيفها مصر في نسختها الأولي مما يؤكد ان الفوز بلقبها مطلب جماهيري علي الصعيد الأول اضافة إلي ان الجهاز الفني للفراعنة لن يفرط في هذا اللقب.
رغم ان منتخبنا قد تأهل إلي هذا الدور بالعلامة الكاملة بعد حصوله علي 9 نقاط إلا أن ذلك لا يكفي لتحقيق الفوز علي منتخب كينيا حيث إن الكرة لا تعطي إلا لصاحب الجهد في الملعب طوال ال90 دقيقة عمر المباراة مما يعني انه يتوجب علي اللاعبين عدم الاستهانة بالمنافس الذي تأهل لنصف النهائي بعد حصوله علي 3 نقاط من الفوز علي السودان 1/صفر والخسارة من الكونغو صفر/1 ليصعد ثانياً من المجموعة الثانية التي تضم ثلاثة منتخبات فقط علي عكس المجموعة الأولي التي شارك بها منتخبنا والتي تضم 4 منتخبات.
يعقد حسن شحاتة في لقاء اليوم علي نجومه الذين تألقوا في المباريات السابقة أمثال محمد ناجي جدو ومحمد أبوتريكة والسيد حمدي وأحمد علي وإن كانت سياسة الجهاز الفني للفراعنة منذ انطلاق البطولة هي الدفع بعناصر جديدة ويدخل الفريق المواجهة بروح معنوية عالية خاصة بعد تكريم اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر لأعضاء الجهاز الفني بالكامل ومعهم وائل جمعة نجم دفاع الفريق عقب دخوله نادي المائة.
من المنتظر ان يبدأ حسن شحاتة اللقاء بتشكيلة أغلبها من الأساسيين لضمان التأهل إلي النهائي.. كما سيكون اللعب الهجومي هو الطابع الأبرز لمنتخبنا اليوم مما يعني امكانية الدفع بمجمود عبد الرازق شيكابالا مع مطلع المباراة اضافة إلي حسني عبد ربه وحسام غالي.
رغم ان منتخب كينيا لم يظهر أي أنياب حقيقية في هذه الدورة حتي الآن فإن مثل هذه المنتخبات دائماً ما تتألق وتتعملق في مواجهة بطل أفريقيا حيث يحاول لاعبو هذه الفرق اثبات أنفسهم ببذل أقصي جهد علي أمل الفوز.. ويضم المنتخب الكيني مجموعة من اللاعبين الأقوياء أمثال مولينج موناندي وكابوكابلانس وجون بارازا وشكاندا وأوبويا وباسكال أوشنيج.
الكونغو وأوغندا
أما في المباراة الأخري التي يلتقي فيها منتخب الكونغو ومنتخب أوغندا فهي مباراة ستشهد ندية إلي أقصي حد حيث لا يمكن التوقع بنتيجتها بأي شكل خاصة ان الفريقين أثبتا جدارتهما في المواجهات الماضية وكان منتخب الكونغو قد صعد إلي قبل النهائي متصدراً المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من الفوز في مباراتيه أمام كينيا 1/صفر وأمام السودان 2/1.
أما منتخب أوغندا فقد جاء في المركز الثاني من المجموعة الأولي عقب فوزه علي بوروندي 3/1 والخسارة من منتخبنا صفر/1 والتعادل مع تنزانيا 1/1 ليصل رصيده إلي 4 نقاط.