سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..الشرقية تقدم 17 ضابطا و58 فردا ومجندا للجيش والشرطة شهداء فى المعركة ضد الإرهاب فى عامين..المحافظة شهدت موجة عنيفة من الحوادث الإرهابية بداية من 24 يناير الماضى..وانحسارها خلال الأيام الماضية
قدمت محافظة الشرقية, العديد من أبنائها من القوات المسلحة وجهاز الشرطة فداء للوطن فى حربه على الإرهاب, وقد سقط شهداء الإرهاب الأسود, خلال عامين, دفعوا خلال هذه المعارك أرواحهم الثمينة فداء للوطن, وتركوا أبنائهم فى رعاية الله من أجل الوطن، حيث قدمت الشرقية, 17 ضابطا و48 فردا ومجندا بالقوات المسلحة والشرطة, خارج المحافظة وداخلها كانت أرواحهم الطاهرة وتضحياتهم الباسلة سببا فى انحسار موجة الإرهاب ولو قليلا وشيوع الأمن والاستقرار فى المحافظة. وكان من بين الشهداء العميد سامح السعودى مدير الرقابة الجنائية بمديرية أمن الدقهلية, الذى استشهد فى حادث تفجير مبنى مديرية الأمن.. والعقيد أحمد أمين العشماوى خبير المفرقعات بإدارة الحماية المدنية بالقاهرة, والذى استشهد ثانى أيام شهر رمضان الجارى أثناء محاولته إبطال مفعول عبوة ناسفة بمحيط مبنى قصر الاتحادية. والمقدم محمد عبد السلام عيد الضابط بقطاع الأمن الوطنى بالشرقية الذى استشهد بأربع طلقات أطلقها عليه الإرهابى أحمد عبد الرحمن, أمام منزله بمنطقة القومية بدائرة قسم ثان الزقازيق. فيما استشهد النقيب أحمد وحيد الضابط بالأمن المركزى بالإسماعيلية, أثناء مشاركته فى حملة لمداهمة إحدى الشقق السكنية بأرض الجمعيات وأثناء دخولهم حدث تبادل لإطلاق النيران بينهم وبين عناصر تكفيرية موجودين بها استشهد على إثرها النقيب أحمد وحيد (26 سنة - بالأمن المركزى)، نتيجة إصابته بطلقة فى فمه وتم تشيع جثمانه فى جنازة عسكرية بمسقط رأسه بمدينة الزقازيق. فيما استشهد الملازم أول محمد أحمد السيد ثابت الضابط بمديرية شمال سيناء أثناء قيامه بالمرور ضمن قول أمنى بطريق نخل لتفقد الحالة الأمنية وقام مسلحون بإطلاق أعيرة نارية على القوات أسفرت عن استشهاد الضابط وإصابة عريف شرطة ورفضت أسرته إقامة جنازة عسكرية له واحتسبته عند الله وهو الابن الوحيد لهم، وليس لأسرته أى أبناء غيره ولا بنات وتم دفنه بمقابر الأسرة بفاقوس. كما أصيب النقيب إسلام إقبال الضابط بقسم العمليات بمديرية أمن جنوبسيناء فى حادث تفجير المديرية بسيارة مفخخة. وكانت الشرقية قد شهدت موجة عنيفة من الحوادث الإرهابية بداية من بتاريخ 24 يناير الماضى لسنة 2014, عندما تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, إخطارا من نائبه اللواء عصام جابر يفيد بوصول فرد شرطة مكلف بتأمين نقطة المعهد الدينى, لمستشفى الأحرار العام مصابا بجرح قطعى باليد اليمنى, وتبين من التحريات الأولية, قيام مجموعة مسلحة وملثمة مكونة من 8 أفرد, باقتحام نقطة شرطة المعهد الدينى بمنطقة الحسينة, والتعدى على القوة الأمنية المعينة لتأمينها عبارة عن 3 أفراد وسرقة السلاح. ومن هنا كانت البداية بمركز ههيا, عندما تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, إخطار من العقيد شهاب فوزى مأمور مركز شرطة ههيا يفيد بوصول أمين الشرطة هانى محمد أبو النعمان من قوة مركز شرطة ههيا للمستشفى العام جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالرأس أثناء قيادته دراجة بخارية وتوجهه إلى محل إقامته, وبعدها بأسبوع قام مجهولون باغتيال أمين الشرطة "إسماعيل محمد عبد الحميد" بالقرب من كوبرى بردين مركز الزقازيق, وفى مساء يوم الواقعة تم استهداف أمين الشرطة, شعبان حسين "من قوة مركز شرطة أبوكبير". وبعدها بحوالى 3 أيام تم اغتيال أمين الشرطة "محمود عبد المقصود" من قوة مركز شرطة كفر صقر بالشرقية، أثناء عودته من عمله بملابسه الميرى, وبعد يومين من تلك الواقعة, تلقى مدير أمن الشرقية, إخطارًا من مركز شرطة الزقازيق، يفيد تلقى بلاغ بقيام عناصر إرهابية بإطلاق أعيرة نارية على كل من "شريف حسن بيومى" 32 سنة من قوة قسم الترحيلات بالمديرية، و"الطبلاوى فتحى موسى" خفير نظامى بقسم شرطة القنايات، بمدخل قرية النحاس، التابعة لدائرة المركز، وإصابة كليهما بالرأس، وتم نقلهما للمستشفى, ولقى كل منهما مصرعهما فى الحال, كما تمت إصابة المقدم محمد علاء بالقوات المسلحة أثناء عودته لمنزله بالقرب من الإدارة التعليمة بمركز بلبيس بالشرقية, وفى صباح يوم واقعة التعدى على ضابط الجيش قام مجهولون بإطلاق النيران على قوة من الجيش بالقرب من منطقة التجنيد أسفرت عن إصابة ملازم شرف "سباعى محمد الباز" 48 سنة، والمجند "رضا محمد عبد الله"، 22 سنة. أحدهما طلق باليد اليمنى والثانى طلق باليد اليسرى ناحية الكتف, وبعدها بساعة تم إطلاق النيران على سيارة شرطة أثناء تامينها سيارة بريد بالقرب من قرية تل حوين مركز الزقازيق, مما أسفر عن استشهاد الرقيب "سعيد مرسى إبراهيم" 32 سنة من قرية العقدة مركز منيا القمح والذى استشهد متأثرا بإصابته بالرأس، ثم إصابة 3 أفراد شرطة وهم "عزت عبد الله سليم "35 سنة" من قرية مشتول القاضى مركز الزقازيق مصابا بطلق نارى بالصدر، و"حمادة عبدربه محمد" 35 سنة مصابة بطلقين بالظهر والبطن وحالته حرجة، و"عيد إبراهيم عبد المقصود" 51 سنة من قرية الطيبة مركز الزقازيق مصابة بطلق نارى بالذراع. وبعد شهر تقريبا من تلك الأحداث, قام مجهولان باستهداف المقدم محمد عيد عبد السلام بقطاع الأمن الوطنى, ب4 طلقات أمام منزله, وعصر اليوم, قام مجهولين باغتيال أمين الشرطة "عبد الرحمن محمد أبوعلا" من قوة قسم ثانى العاشر أثناء عودته من عمله بملابسه الأميرية, بالإضافة إلى حرق سيارات البعض من ضباط الشرطة ووضع العديد من الأجسام الغربية بمدينة ههيا. وبعدها بأسبوعين تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, إخطار من اللواء رفعت خضر مدير مدير المباحث الجنائية بالمديرية, يفيد وصول كل من "عبد الدايم عبد الفتاح" 38 سنة رقيب شرطة بمرور الزقازيق ومقيم كفر عجيبة مركز ههيا و"محمدسليمان" أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى, ومقيم أبو حماد مصابا بطلق نارى بالرقبة, واستشهد الرقيب عبد الدايم بعد ساعتين من وصوله مستشفى الأحرار. ومن ضمن الحوادث التى شهدتها الشرقية أيضا, تفجير مبنى المخابرات الحربية بأنشاص الرمل, وبعد ثورة 30 يونيو مباشرة شهدت مدينة الصالحية الجديدة أكثر من حادث إرهابى أسفر عن استشهاد ضابطين بالقوات المسلحة وإصابة 6 من المجندين, عندما قامت مجموعة من الإرهابين, بشن هجوم مسلح على سيارة تابعة للجيش بمدخل مدينة الصالحية الجديدة بطريق 36 الحربى, وأسفر عن استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم أحمد، إثر إصابته بأعيرة نارية واستشهاد المساعد سعد عطا عبده إثر إصابته بطلق نارى وإصابة النقيب خالد محمد زكى والمجند أبو النجا فتحى. وبعدها بحوالى 20 يوما فى صباح يوم الاثنين السابع من شهر أكتوبر الماضى, قام مسلحون باستهداف سيارة تابعة للقوات المسلحة بطريق 36 الحربى, الإسماعيلية – الصالحية الجديدة, حيث تبين من التحقيقات أثناء سير السيارة رقم 822815 تابعة للقوات المسلحة بالطريق, قام 3 أشخاص مجهولين يستقلون سيارة ماركة فيرنا رصاصى اللون, بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية اتجاه السيارة مما أسفر عن استشهاد كل من الملازم أحمد إبراهيم حسين و"مصطفى خضر مصطفى" مجند ومجند عبد الناصر فكرى عبد الناصر "ومجند محمود أحمد عبد الرحمن" ومجند "معاذ محمد نور وتم نقلهم لمستشفى القصاصين العسكرى بالإسماعيلية، حيث تبين انهم كانوا فى طريقهم من معسكر بالإسماعيلة لكتيبة الدفاع الجوى بالصالحية القديمة. كما فقدت المحافظة 5 من جنودها وإصابة 2 فى حادث مذبحة رفح الأولى بالعريش. كما فقدت المحافظة 8 من جنودها الباسلين فى مذبحة رفح الأولى والثانية والثالثة، وهم كل من "وهم حمادة عيد أحمد 22 سنة مجند ومقيم عرب العيايدة مركز بلبيس ومحمد أحمد مهدى 21 سنة مجنج ومقيم قرية سلمنت مركز بلبيس ومحمد رضا عبد الفتاح 21 سنة مجند ومقيم قرية المحمدية مركز منيا القمح وحمدى جمال محمود 21 سنة مجند ومقيم شنيط الحرباوة مركز كفر صقر وثروت سليمان محمد رضوان 21 سنة مجند ومقيم عزبة حنا منشأة أبوعمر فيما أصيب المجندين "محمود أحمد سعيد ومقيم قرية مظهر مركز ههيا وإبراهيم سيد عبد الوهاب 21 سنة مقيم القبة منيا القمح وتم نقلهما لمستشفى المعادى بالقاهرة فى حالة سيئة. وفى مجزرة رفح الثانية التى راح ضحيتها 24 مجندا فقدت الشرقية فيها المجند "عبد الفتاح عبد الحميد" 22 سنة والذى طالته يد الغدر مع 24 من زملائه على يد مجموعة إرهابية, أثناء ذهابة لإحضار شهادة نهاية الخدمة العسكرية, حيث كان يستعد لإتمام زفافه بعد أسبوع من إنهائه خدمته. وفى مجزرة رفح الثالثة فقدت قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية, فى أول أيام شهر رمضان, المجند "محمد جمال" الذى استشهد مع 3 من زملائه بالعريش. كما استشهد المجند محمد أحمد عليوة وتم التمثيل بجثته من قبل تكفيرين فى جنوبسيناء. عم الضابط الشهيد بدمياط: الأسرة تعرفت على الجثة وننتظر تحقيقات النيابة الشهيد المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني بالشرقية سياراته التي قتل بداخلها جانب من جنازة الشهيد المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني بالشرقية والد الشهيد محمد رضا شهيد مذبحة رفح الأولي والدته وخالته قبر الشهيد الملازم أول محمد أحمد ثابت الشهيد الملازم أول محمد ثابت الشهيد محمد ثابت الشهيد النقيب أحمد وحيد النقيب أحمد وحيد الشهيد الملازم محمد ثابت النقيب إسلام إقبال المصاب في تفجير أحداث مديرية جنوبسيناء النقيب إسلام إقبال المصاب في تفجير أحداث مديرية جنوبسيناء النقيب إسلام إقبال المصاب في تفجير أحداث مديرية جنوب سيناء
