أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى أن علاقة مصر والولايات المتحدةالأمريكية علاقة مماثلة لعلاقاتها مع أى دولة أجنبية، مع التركيز على الدور الأمريكى الدولى والدور المصرى الإقليمى، مشددا على أن العلاقات المصرية الأمريكية مهمة ويجب تنميتها فى إطار التوازن. وقال الوزير، خلال الحوار المفتوح الذى نظمته وزارة الخارجية لتكريم أوائل الثانوية العامة، إن العلاقات المصرية الإثيوبية ممتدة، وكان هناك تراجع لدور مصر فى القاره وما نشأ من تصعيد بعد البدء فى إقامة سد النهضة، حيث تسرب للجانب الإثيوبى أننا نضع فيتو ضد إنشاء السد، كما أن اللقاء الذى عقد فى مالابو بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى ساهم فى فتح صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين . وشدد شكرى على أن الأهم هو بناء الثقة وهو ما ظهر فى البيان المشترك بين البلدين وقرب انعقاد اللجنة المشتركة والأعداد لاستئناف المفاوضات الثلاثية بشأن الجوانب الفنية بروح جديدة تقوم على التفاهم والتوافق وبناء الثقة، مشيرا إلى أن العلاقات مع اثيوبيا لا يمكن اختزالها فى السد . وأكد شكرى أن القضية الفلسطينية ما زالت فى المقدمة، مشيرا إلى ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 1000 شهيد وما يحدث نستهجنه وما تقوم به يهدف إلى استقرار الأوضاع فى الاراضى الفلسطينية. وحول العلاقات المصرية القطرية قال شكرى أن العلاقات تعرضت لكثير من التعقيدات لكن مصر تنظر دائماً للعلاقات العربية على انها علاقات أشقاء لابد أن تقوم على الاحترام المتبادل فأهدافنا واحدة، مؤكدا انه لا يمكن تجاوز مصر. واختتم الوزير اللقاء بالتأكيد على أن مصر تتطلع إلى فكر وإبداع شبابها المتفوقين فى مختلف المجالات ليسهموا فى انطلاقة مصر نحو المستقبل ليستمر عطاء الحضارة المصرية فى منطقتها والعالم خلال السنوات والعقود القادمة.