ننشر تفاصيل المشادات بين "تمرد" وأعضاء بالتيار الشعبى فى ضريح عبد الناصر..الحركة تتهم أنصار حمدين وأعضاء الكرامة بالهتاف ضد الدولة والجيش..ورئيس الكرامة: ما حدث غير لائق وسنحقق داخليا لمعرفة الحقيقة

اتهم أعضاء حركة تمرد أعضاء التيار الشعبى وحزب الكرامة المشاركين بإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو بضريح عبد الناصر، ظهر الأربعاء، بالهتاف ضد الدولة المصرية والجيش، فيما قال حزب الكرامة: إن ما حدث غير لائق، وأن الحزب سيحقق لمعرفة حقيقة مشاركة أعضائه فى هذه المشادات.
وكانت مشادات قد نشبت بين أعضاء حركة تمرد أمس، وأعضاء بالتيار الشعبى، بسبب ترديد هتافات ضد الحكومة فى الضريح.
من جانبه أكد محمد نبوى القيادى بحركة تمرد، أن أعضاء الحركة تفاجئوا عند ذهابهم للاحتفال بذكرى 23 يوليو بضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بأعضاء من أنصار صباحى وحزب الكرامة يهتفون هتافات ضد الجيش المصرى والدولة المصرية، مشددًا على أن المشاركين فى الهتافات يدعون الناصرية ويهتفون ضد الجيش، وكأن عبد الناصر كان مسئولاً بوزارة الرى - حسب قوله.
وأضح نبوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أعضاء تمرد لم يتعاملوا مع المشاركين فى هذه الهتافات، وشاركوا فى قراءة الفاتحة لعبد الناصر والاحتفال بذكرى ثورة يوليو، مشددًا على أن تمرد لا تلتفت لمجموعات "اللا دولة" - حسب وصفة، وإنما يعنيها بناء مؤسسات الدولة.
فيما قالت إيمان المهدى القيادية بتمرد، إن أعضاء الحركة كانوا يرددون أغانى الاعتزاز بعبد الناصر، حتى هتف أعضاء من التيار الشعبى والكرامة هتافات ضد الدولة، مشددة على أن من اشتبك معهم لم يكونوا أعضاءً بتمرد، لكنهم مواطنون ناصريون رفضوا ما فعلوه.
وفى المقابل أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن ما حدث بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من مشادات لا يليق بالمكان والمناسبة، وقال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه من المؤكد أنه سيكون هناك تحقيق داخلى فى الحزب، لمعرفة إذا كان أعضاؤه جزءًا مما حدث، ومحاسبتهم لاعتبار المكان والمناسبة.
بدوره قال أحمد كامل البحيرى القيادى بالتيار الشعبى المصرى، إن ضريح عبد الناصر له حرمته وهيبته، ولم يكن من الصحيح أن يحدث مثل هذه الخلافات داخل الضريح - حسب قوله – مضيفًا، أن التيار لم يحقق ليعرف من هم الأعضاء الذين شاركوا فى هذه الهتافات، مشددًا " كان على الجميع الالتزام باحترام المكان".
وأضاف البحيرى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التيار الناصرى يشهد خلافًا بالرؤى بين مكونيه من حيث توصيف المشهد الحالى والسلطة الحالية، وما إن كانت أقرب لفكر عبد الناصر من عدمه، لافتًا إلى أن هذا الخلاف ليس محرمًا - حسب قوله - وأن اعتبار النظام الحالى ليس مطبقًا لسياسات عبد الناصر ليس عداءً للدولة المصرية، لافتًا إلى أنه كان يجب أن يأخذ الجميع فى اعتباره المكان والمناسبة.
موضوعات متعلقة:
قوات الأمن تتدخل للسيطرة على مناوشات داخل ضريح "عبد الناصر"