أعاد الأهلى فتح ملفه الأسود، بالاستغناء عن نجومه الذين طالما ساهموا فى تحقيق البطولات والانتصارات للأحمر، بعد قرار الأحمر، بالاستغناء عن خمسة لاعبين بشكل رسمى من قائمة الفريق فى الموسم الجديد، وإبلاغهم بالقرار لبحث مستقبلهم خلال الفترة المقبلة، وهم أحمد نبيل مانجا، وأحمد شديد قناوى، وأحمد رءوف، وشهاب الدين أحمد، والسيد حمدى. ويُعد قرار الأهلى بالاستغناء عن الخماسى، استكمالا لمسلسل التفريط فى نجومه، الذين تألقوا معه لسنوات وحصدوا الكثير من البطولات للقلعة الحمراء، خاصة فى ظل اتجاه المجلس بنزول الأعمار السنية للاعبين دون ال25 فى الغالبية العظمى لبناء فريق جديد يليق بالأحمر، لاستمرار نفس الإنجازات والبطولات فى الفترة الماضية. ومن أبرز اللاعبين الذين استغنى عنهم النادى الأهلى: "التوأم حسن" صال حسام وإبراهيم حسن مع الأهلى، وأحرزا العديد من البطولات المختلفة من دورى وكأس وسوبر وأفريقيا وغيرها من البطولات التى تتلألأ كؤوسها فى دولاب بطولات النادى الأهلى، إلا أن القلعة الحمراء قررت الاستغناء عن أشهر توأم كروى فى تاريخ قارة أفريقيا، لتمر الأيام ويلعب حسام وإبراهيم للغريم التقليدى الزمالك الذى أحرز معه الكثير ومن البطولات، بل وأنقذ الزمالك من كبوته عندما أصبح مديرا فنيا للفريق لينتشله من المراكز المتأخرة وينافس على لقب البطولة الموسم قبل الماضى ليتنوع الأهلى بعد منافسة شرسة من الزمالك. "مذبحة 1992" بعد حياة كروية حافلة بالإنجازات ورصيد كبير من حب الجماهير وبعد مساهمته الكبيرة فى الفوز ببطولة كأس مصر عام 1992، إلا أن إدارة النادى الأهلى المصرى قررت الاستغناء عن 7 لاعبين دفعة واحدة فيما عرف ب"المذبحة الكبرى"، وكانت المفاجأة المدوية أن من بين الأسماء هو اسم الكابتن طاهر أبو زيد صاحب ال31 عاما، بالإضافة إلى الكابتن علاء ميهوب والكابتن ربيع ياسين، وعلى الرغم من حصول الكابتن طاهر على العديد من العروض إلا أنه قرر الاعتزال والاتجاه إلى خدمة النادى الأهلى بشكل آخر. "محمد شوقى" كان محمد شوقى من أبرز اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات كبيرة فى منطقة وسط الملعب، وساعد الأهلى كثيرا فى حصد البطولات إلى أن جاء العرض المناسب له من أحد الأندية الإنجليزية ثم التركية ثم عاد مجددا لصفوف الشياطين الحمر دون أى استفادة من خدماته، ليتم عرضه مجددا للبيع. مصطفى محمود "عفروتو" نجم منتخب الشباب فى كأس العالم بمصر 2009، من ناشئى النادى الأهلى واعتمد عليه كثيرا حسام البدرى موسم 2009 – 2010 فى فترته الأولى، خاصة بعد تألقه مع منتخب مصر للشباب بكأس العالم، ولكن مع عودة مانويل جوزيه فى موسم 2010 – 2011 أصبح اللاعب جليس الدكة حتى رحل فى نهاية هذا الموسم. "محمد عبد الجليل" كان نجما فى النادى الأهلى خلال الفترة التى قضاها داخل القلعة الحمراء، ولكن مسئولى المارد الأحمر استغنوا عنه فى مفاجأة كبرى لينتقل إلى الزمالك. "أيمن شوقى" مهاجم وقناص النادى الأهلى الذى جلد حسين السيد حارس مرمى الزمالك، فى أكثر من مناسبة، استغنى عنه الأهلى لينتقل إلى الزمالك، ولكنه لم يحقق نجاحات تذكر. "جمال عبد الحميد" أحدث ضجيجا كبيرا بالانتقال من الأهلى للزمالك بعد أن استغنى عنه مسئولو القلعة الحمراء بسبب الإصابة فتألق بالقميص الأبيض وبات هدافا للزمالك ومنتخب مصر. حسن مصطفى قررت لجنة الكرة بالنادى الأهلى الاستغناء عن لاعب وسط الفريق حسن مصطفى بدون مقابل، بعدما رأت اللجنة صعوبة استمراره مع الفريق، نظرا لكثرة إصاباته، والأنباء التى ترددت بشأن إصابته بمرض فى القلب. وكان حسن مصطفى قد انتقل إلى الأهلى موسم 2004/2005 قادما من نادى الاتحاد السكندرى، وقدم اللاعب أروع مواسمه مع البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأحمر، وحصد العديد من البطولات للقلعة الحمراء.
