ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين فى غزة منذ الأربعاء إلى 38 شهيداً بعد استشهاد ناشطين أحدهما تابع لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامى وثلاثة أطفال فى غارتين إسرائيليتين على جباليا شمإلى قطاع غزة فجر السبت. شنت إسرائيل منذ الأربعاء الماضى أكثر من 30 عملية بين غارة وقصف مدفعى على غزة، وكان من بين الشهداء عشرة أطفال على الأقل.وأفاد شهود عيان أن اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وتبنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى إطلاق صاروخ على قرية عزاتا الإسرائيلية جنوبى غزة, كما تبنت مع كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس إطلاق صواريخ على سديروت وعسقلان، جرحت إسرائيلياً وألحقت دماراًَ بمنزل. وتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين أمس فى غزة تنديداً بالغارات وحملوا أعلام حماس. وتحدث النائب عن الحركة فتحى حماد عن تطوير صواريخ ستصل مستقبلاً إلى تل أبيب ورأس الناقورة. وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك حماس مسئولية تدهور الأوضاع, وقال إن الرد على الصواريخ التى طالت عسقلان كان مطلوباً, فى وقت هدد فيه نائبه ماتان فيلناى ب"محرقة كبرى" فى القطاع إذا لم تتوقف الصواريخ, وقال إن إسرائيل لن تتراجع عن أى عمل.