روسيا تطالب أوكرانيا بتقديم أجوبة على الكارثة الجوية

ردت روسيا السبت على اتهامات كييف بشان إسقاط البوينج الماليزية التى يرجح انها أصيبت بصاروخ أطلق فى شرق أوكرانيا ملمحة إلى أن السلطات الأوكرانية قد تكون مسئولة عن الحادث المأساوي.
وظهر نائب وزير الدفاع الروسى اناتولى انتونوف السبت على التلفزيون وعرض قائمة من 10 أسئلة "بسيطة" موجهة إلى الحكومة الأوكرانية التى يعتبر دورها أساسيا فى تحديد الجهة التى أسقطت الطائرة الماليزية.
وقال "الأجوبة على هذه الأسئلة قد تتيح لنا جميعا وليس فقط روسيا بل أيضا الغرب واسيا إيجاد جواب للسؤال الاساسى : ماذا حصل فى سماء اوكرانيا وماذا يمكننا القيام به لكى لا يتكرر هذا الحادث؟".
وطلبت روسيا من الحكومة الاوكرانية تقديم تفاصيل حول استخدام جيشها صواريخ ارض-جو بوك فى شرق أوكرانيا وتوضيح سبب وجودها فى هذه المنطقة فى حين أن المتمردين لا يملكون طائرات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن نظام صاروخ بوك للجيش الأوكراني، وهو النوع الذى يشتبه بانه اسقط البوينج الماليزية كان مشغلا يوم وقوع الكارثة.
ووفقا للوزارة ينشر الجيش الاوكرانى 27 نظام صواريخ بوك فى المنطقة التى تحطمت فيها الطائرة الماليزية.
وأضاف انتونوف أن القوات المسلحة الأوكرانية يجب أن تسمح للخبراء الدوليين بالإطلاع على الوثائق المتعلقة بترسانتها لصواريخ جو-جو وارض-جو.
وتساءل لماذا سمح المراقبون الجويون لرحلة تجارية بعبور منطقة تشهد حربا أسقطت فيها عدة طائرات عسكرية فى الأيام الماضية.
وقد تحطمت طائرة بوينغ تابعة لشركة الطيران الماليزية الخميس فى شرق أوكرانيا التى تشهد معارك عنيفة بين القوات الموالية لكييف والمتمردين الموالين لروسيا. ويرجح أن تكون الطائرة أسقطت بصاروخ ارض-جو بوك.
ويملك الجيش الروسى كما الجيش الاوكرانى أنظمة صواريخ بوك. وتتبادل سلطات كييف والانفصاليون الموالون لروسيا مسؤولية هذه المأساة التى أسفرت عن مقتل حوالى 300 شخص.