بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى، مساء أمس الأحد مع أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون، تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث جدد الأول التحذير من التداعيات الخطيرة لما يجرى فى القطاع على المنطقة واستقرارها، حسب بيان للديوان الملكى الأردنى. وقال البيان إن الملك شدد خلال اتصال هاتفى مع كى مون، على ضرورة "وقف استهداف المدنيين وأهمية احترام القانون الدولى فى هذا الشأن، فى الوقت الذى نبه فيه من مخاطر الفراغ الناجم عن توقف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائى وفق حل الدولتين، مما سيؤدى إلى مزيد من العنف والتصعيد". وبين العاهل الأردنى، وفقا للبيان، أن "الأردن يعمل بكل طاقاته، لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة، وتسهيل تقديم العون الطبى والإنسانى ومعالجة الجرحى والمصابين من أبناء القطاع". يشار الى أن العاهل الأردنى يتواجد حاليا فى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن بدأ لها زيارة لم يحدد مدتها الثلاثاء الماضي. وكان العاهل الأردنى قد حذر الخميس خلال لقاء مع نائب الرئيس الأميركى جو بايدن من خطورة التصعيد فى قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذى من شأنه تعميق معاناة الشعب الفلسطينى، حسب بيان صدر عن الديوان الملكى آنذاك. ومنذ مساء الاثنين الماضى، يشن الجيش الإسرائيلى غارات مكثفة على أنحاء متفرقة فى غزة، فى عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت فى مقتل 172 فلسطينيا وإصابة 1267 آخرين بجروح حتى الساعة 1.55 (ت غ) من صباح اليوم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.