تظاهر عشرات من أهالى إخوان السويس اليوم أثناء عرض ذويهم أمام محكمة جنايات بالسويس، إثر انتهاء فترة تجديد حبسهم 45 يومًا للمرة الثانية على التوالى. كانت الأجهزة الأمنية قد قامت باعتقال 33 من إخوان المحافظة فى حملة داهمت منزل أحدهم فى يومى 20 و21 أغسطس من العام الماضى بتهمه الانتماء إلى جماعة محظورة شهدت المحكمة حالة من التوتر بين الأمن وأهالى المعتقلين خاصة مع احتشادهم عند حضور سيارات الترحيلات التى تقل ذويهم مرددين بعض الشعارات مثل "يالظلم وياللعار الأشراف خلف الأسوار" وقامت قوات الأمن بفض تجمع الأهالى لتتمكن من نقل المعتقلين إلى قاعة المحكمة التى تحولت إلى ثكنة عسكرية. شارك النائبان عباس عبد العزيز وسعد خليفة نائبى الإخوان بالسويس الأهالى فى التظاهر وأكد عبد العزيز لليوم السابع أن القضية سياسية وليست فيها أى شبه جنائية حيث تم إلقاء القبض على المجموعة أثناء اجتماعهم فى منزل أحدهم. وأضاف عبد العزيز أن الحكومة فشلت فى مواجهة شعبية الإخوان المتزايدة فى الشارع المصرى منذ دخولهم البرلمان 2005 فلجأت إلى قرارت الاعتقال بشكل موسع خاصة مع قرب الانتخابات لتعطيل الإخوان عن المشاركة فى الحياة السياسة. وأكد عبد العزيز أن الحكومة تتمنى أن تصبح جماعه الإخوان تنظيم سرى ولكن الجماعة ستسمر على نهجها فى الدفاع عن العقيدة ومكارم الأخلاق. وقال بهاء سلامة محامى الإخوان أن إذن النيابة فى هذه القضية باطل خاصة أنه صدر قبل القبض عليهم بشهر، كما أن أوراق القضية خلت من أى دليل مادى ضدهم خاصة وأنه تم عرض جميع الأحراز التى تم ضبطها بحوزتهم على مجمع البحوث بالأزهر الشريف وجاء تقرير الأزهر بأن الأحراز غير مخالفة للشريعة الإسلامية.