أفادت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية اليوم الثلاثاء بان حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة فى غرب البلاد ارتفعت إلى أكثر من تسعين شخصا. ولم يتضح بعد سبب موجة الهجمات التى استهدفت مراكز الشرطة والمنشآت العسكرية والمناطق السكنية المحلية خلال الأيام الماضية. ولكن قوات الأمن أرجعت أسباب الهجمات إلى نزاعات بين جماعات عرقية مختلفة. وهناك أيضا مخاوف من احتمال تصاعد نشاط جماعة إسلامية أوغندية متمردة تتمركز فى جمهورية الكونغو الديمقراطية على الحدود مع أوغندا بالقرب من أماكن وقوع الهجمات. وقالت المتحدثة باسم الشرطة بولى ناماى إن الهجمات تمت بالتنسيق مع سياسيين وزعماء محليين ، وقد تم استدعائهم للتحقيق معهم. وأشارت إلى أن طبيبا محليا ربما يكون متورطا فى الهجمات دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل. وذكرت ناماى أن 75 شخصا يشتبه أنهم من المسلحين و11 مدنيا وخمسة ضباط شرطة وخمسة جنود لقوا حتفهم فى الهجمات فيما أصيب أربعة ضباط شرطة و11 مدنيا ، ولاذ المئات بالفرار من أماكن الهجمات.