قال وزير الخارجية السودانى دينق ألور أمس الاثنين بعد محادثات مع المبعوث الأمريكى الجديد ريتشارد وليامسون:" إن السودان يتوقع تطبيع العلاقات مع واشنطن خلال ما بين أربعة وستة أشهر بعد أكثر من عشر سنوات من العقوبات التى فرضتها الولاياتالمتحدة على البلاد". ولفت ألور بعد اجتماعه مع وليامسون الذى يقوم بأول زيارة له للسودان منذ توليه المنصب أن التطبيع من الممكن أن يتضمن إعادة السفير الأمريكى إلى السودان ورفع بعض من العقوبات أو كلها وشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ولكن لم يوضح وزير الخارجية السودانى ولا المبعوث الأمريكى الشروط التى يتعين على السودان تنفيذها للوصول لهذه النتيجة. غير أن وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت أنه ليس هناك جدول زمنى مقترح لتطبيع العلاقات. وطالب توم كيسى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية السودان بضرورة المساعدة أولاً على إنهاء العنف فى دارفور، والتعاون فى تشكيل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى. يذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد فرضت عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997 واعتبرتها "دولة راعية للإرهاب". وعلى الرغم من وجود سفارة أمريكية كبيرة فى الخرطوم إلا أنه لا يوجد بها سفير.