اسرائيل تحقق فى ضرب الشرطة لمحتج فلسطينى يحمل الجنسية الأمريكية

طالبت الولايات المتحدة بإجراء تحقيق سريع فى حادث قالت إن مواطنا أمريكيا من أصل فلسطينى تعرض فيه للضرب الشديد على ما يبدو على أيدى الشرطة الإسرائيلية أثناء احتجاجات فى القدس الشرقية الأسبوع الماضى.
ويظهر فى مقطع من تسجيل مصور جرى تداوله من خلال الانترنت اليوم السبت اثنان من أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلية وهما يطرحان شابا ملثما على الأرض مرارا قبل اقتياده بعيدا.
وتقول عائلة طارق أبو خضير "15 عاما" التى تعيش فى تامبا بولاية فلوريدا إن ابنها الذى كان فى زيارة للأسرة فى القدس الشرقية تعرض للكمات رغم أن التصوير لم يكن واضحا ولا يمكن التعرف على شخصية الضحية لأنه كان ملثما.
وفى مقطع لاحق من التسجيل المصور يظهر وجه خضير وتوجد هالة سوداء حول عينه وشفتاه متورمتان، وطارق خضير هو ابن عم محمد أبو خضير الشاب الذى يعتقد فلسطينيون أن إسرائيليين يمنيين خطفوه وقتلوه يوم الأربعاء ، وقالت وزارة العدل الإسرائيلية فى بيان إن إدارة تحقيقات الشرطة تحقق فى الحادث.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكى إن مسئولا من القنصلية الأمريكية فى القدس زار الشاب اليوم السبت.
وأضافت ساكى "نشعر بانزعاج بالغ إزاء تقارير عن تعرضه لضرب مبرح أثناء احتجازه لدى الشرطة وندين بشدة أى استخدام مفرط للقوة ونطالب بتحقيق سريع وشفاف و ذى مصداقية وبمحاسبة المسئولين عن أى استخدام مفرط للقوة."
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكى روزنفيلد إن خضير كان واحدا من ستة من مثيرى الشغب ألقت الشرطة القبض عليهم واحتجزتهم أثناء الحادث ووجد أن ثلاثة منهم يحملون مدى.