بالصور...توزيع جوائز الفائزين فى مسابقة ساويرس الثقافية

أعلنت أمس السبت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، عن أسماء الفائزين فى مسابقتها السنوية التى أتمت عامها الخامس بهذه الدورة، المسرح الصغير بدار الأوبرا، وحضرها نخبة من أعلام الأدب والفن والإعلام، والشباب المبدعين، وقدمت الحفل الفنانة بسمة.
فاز بجائزة أفضل عمل روائى الكاتب "منتصر القفاش" عن روايته "مسألة وقت"، وفازت الكاتبة "هناء عطية" بأفضل مجموعة قصصية عن مجموعتها "عنف الظل"، وحصلت الكاتبة "ريم بسيونى" على المركز الأول عن روايتها "الدكتورة هناء"، وفاز بالمركز الثانى الكاتب "هانى عبد المُريد" عن روايته "كيرياليسون"، أما عن أفضل مجموعة قصصية، فاز بالمركز الأول الكاتب "محمد فتحى" عن مجموعته "بجوار رجل أعرفه"، والمركز الثانى الكاتب "حسن كمال محمود" عن مجموعته "كشرى مصر"، وقام بتسليم الجائزة للفائزين نجيب ساويرس.
أما عن جائزة أفضل سيناريو لكبار الكتاب، فاز بها الكاتب "عصام حلمى" عن سيناريو "نيران صديقة جدًا"، ولشباب الكتاب، فاز بها الكاتب "أحمد نبيل توفيق" عن سيناريو "الفيل نونو الغلاباوى".
وعن جائزة أفضل نص مسرحى، فاز بالجائزة مناصفة بينهما الكاتب منصور مكاوى عن مسرحية "إخناتون"، والكاتب أحمد العطار عن مسرحية "الحياة حلوة".
أما عن لجان التحكيم، فتكونت لجنة تحكيم أفضل عمل روائى وأفضل مجموعة قصصية، من فرعين، الفرع الأول لكبار الأدباء وهم: الكاتب خيرى شلبي، والكاتبة سناء البيسى، والشاعر الدكتور محمد بدوى، والناقد حسين حمودة، والدكتورة سامية محرز، أما الفرع الثانى لشباب الأدباء وهم: الكاتب مصطفى نبيل، والكاتب حلمى النمنم، والروائى محمود الوردانى، والدكتورة غراء مهنا، والدكتورة منى طلبة.
وتكونت لجنة تحكيم أفضل سيناريو، لكبار الكتاب من، الناقد السينمائى على أبو شادى، والسيناريست بشير الديك، والكاتب أحمد يوسف، والدكتور يحيى عزمى، والكاتب كمال رمزى، بينما تشكلت لجنة السيناريو لشباب الكتاب من، المخرج سمير سيف، والكاتب والناقد رؤوف توفيق، ومصمم الديكور السينمائى صلاح مرعى، والمخرج والسيناريست الدكتور محمد كامل القليوبى، والكاتب والناقد عصام زكريا، وقامت بتسليم الجائزة الفنانة الكبيرة يسرا.
فيما تشكلت لجنة تحكيم أفضل نص مسرحى من المخرج المسرحى أحمد عبد الحليم، والمخرج المسرحى الدكتور سمير العصفورى، والناقد الدكتور حسن عطية، والدكتورة منى صفوت، والدكتورة إيمان عز الدين إسماعيل، وقام بتسليم الجائزة الفنان الكبير محمد صبحى. كما تم تكريم حرم الراحل محمد السيد سعيد.
وأكد خيرى شلبى على أن الجائزة ذهبت لأعمال حقيقية تميزت بجودتها ولغتها واستخدام فنون القصة والرواية بشكل بديع، وأضاف "لقد تخطينا فى هذه المسابقة حاجز الأجيال والاهتمام بالأداء التقنى التقليدي، وتعاملنا مع النصوص التى عبرت عن موهبة حقيقة لكتاب علينا أن نفتح لهم الطريق"، وأشار على أبو شادى، إلى العدد الكبير من السيناريوهات التى تلقتها لجنة التحكيم، وبلغ عددها 57 سيناريو، ما بين الإفراط فى العامية سردًا وحوارًا، ومن الطريف أن اللجنة قرأت سيناريو عن توزيع جائزة ساويرس هذا العام، إضافة لظهور ساويرس فى السيناريو وهو يعطى الجائزة لكاتب السيناريو.
فيما دعا الفنان محمد صبحى مؤسسة ساويرس، لإضافة جائزة بعنوان "لمن لا يهلك أو يهدم مسرحًا"، مشيرًا إلى تحويل 23 مسرحا فى القاهرة وخمس مسارح فى الإسكندرية، إلى جراج سيارات، وأكد على دعوته المخرج المسرحى أحمد عبد الحليم، والفنانة عايدة عبد العزيز.
وشهد حفل توزيع الجوائز على الفائزين، اختلافًا مفاجئًا، حيث حرص القائمون على الجائزة، بعدم الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم، وكذلك عن الأسماء المرشحة بقوة للفوز، حيث طالبت المؤسسة بحضور كل المتسابقين فى الجائزة، مما جعل الفائزين يشيدون بدور المؤسسة ولجنة التحكيم، ونزاهتها، واحترامها للأدب والأدباء، وأكد أعضاء لجان التحكيم على أن الجوائز المحترمة هى التى لا تفصح عن لجان تحكيمها، وأيضًا عن الأسماء المرشحة للفوز، مما يعطى مصداقية للجائزة، واللجنة نفسها.