أصدرت جامعة هارفارد مؤخراً تقريراً علمياً عن الشخير أثناء النوم، موضحة أسبابه وطرق علاجه. وأوضح التقرير أن "الشخير" يحدث نتيجة ضيق مسارات التنفس فى الأنف والبلعوم، ولذلك فإن الهواء المار نحوها ومنها عند الشهيق أو الزفير يمر عبر مجارٍ أضيق. وينتج الضجيج بالدرجة الرئيسية من اهتزاز الأنسجة الرخوة، وخصوصاً من الفم الرخو( أعلى باطن الفم)، وهو قطعة رفيعة من النسيج فى نهاية البلعوم. وأشار التقرير إلى أن حالات حدوث ال"الشخير" حتى عندما يكون الفم مغلقاً، تعنى وجود مشكلة أساسية فى اللسان. وقال دكتور نيل باتاتشاريا، الطبيب فى مستشفى بريجهام فى بوسطن بولاية ماساتشوستش الأمريكية والذى شارك فى إعداد التقرير "إن الشخير لا يشكل أى أخطار صحية، إلا أنه يظل مشكلة لشريك الفراش إن كان لا يستطيع النوم". وأوضح د. باتاتشاريا أن هناك طرقاً بسيطة لتخفيف حدة الشخير مثل النوم على الجنب، وعدم تناول مشروبات كحولية فى المساء. وأضاف: أن هناك طرقاً أخرى مثل إدخال أدوات بلاستيكية رفيعة طولها يقل عن بوصة واحدة، يمكن زرعها داخل الفم الرخو. ويستخدم الأطباء أداة شبيهة بإبرة طبية لوضع الأداة المزروعة، الأمر الذى لا يستغرق أكثر من 10 دقائق. وأكد الطبيب أن نتائج هذه العملية حتى الآن تبدو جيدة جداً، إذ أنها تساعد على إزالة الشخير.
