"القىء والشعور بالجوع وصعوبة الهضم" آثار جانبية لعملية تدبيس المعدة

جراحة "تدبيس المعدة" هى أحد الحلول لمرض السمنة ولكن بدأت هذه الجراحة تتناقص بشدة فى دول كثيرة واستبدالها بجراحات أخرى أكثر نجاحا.
يؤكد الدكتور شريف نبيل أخصائى المناظير وجراحة السمنة بمستشفى مصر للطيران، وجود بعض الأسباب التى تحد من إجراء جراحة "تدبيس المعدة".. من تلك الأسباب، بعض المضاعفات، مثل "القىء" وهو ما قد يستمر لفترات كبيرة بعد الجراحة، خاصة إذا لم يقم الإنسان بتنفيذ تعليمات الطبيب فى النواحى الغذائية، لافتا إلى مشكلة الإحساس بالجوع بالرغم من الشعور بالامتلاء والانتفاخ، وذلك لأن هناك جزءًا من المعدة كبير خارج مسار الطعام تمامًا، فيبدأ فى إرسال إشارات مع إفراز بعض الهرمرنات التى تتسبب فى الشعور بالجوع.
وأضاف " نبيل" أن المشكلة الأساسية فى هذه الجراحة أن أغذية كثيرة تكون صعبة الهضم والمرور فى المعدة مثل اللحوم والخبز والنشويات بصفة عامة وحينها يبدأ المريض فى البحث عن أطعمة سهلة المرور فى المعدة ويجد ضالته فى السكريات، مشيرًا إلى أنه كثيرًا ما يلجأ مريض التدبيس إلى تناول السكريات بعد 6 شهور من العملية فيبدأ وزنه فى الثبات وعدم النزول.