تدبيس المعده يعتبر تدبيس المعدة من العمليات قديمة الطراز حيث يتم خلق جيب داخل المعدة لتقليل كمية الأكل لدى الشخص. من الطبيعي والفسيولوجي أن المريء يدفع الأكل إلى المعدة فحين يجد مقاومه، يحدث إنهاك لعضلات المريء و ويبدأ المريض في الشكوى من أعراض القيء. يبدأ بعدها الأكل وأحماض المعدة في التأثير على أطراف المريء وينتج عن ذلك الإصابة بتقرحات في المعدة. ومع الوقت، يبدأ هذا الجيب في الاتساع وتبدأ كمية الأكل التي يتناولها المريض في الازدياد. بهذا، ينقص وزن المريض لمدة سنة أو سنتين ثم يبدأ في زيادة الوزن من جديد. تدبيس المعده يعتمد على نظرية قديمة هي أنك كلما قللت من الأكل، كلما فقدت وزن أكثر. لكن العلم الحديث أثبت أن السمنة المفرطة مرض ناتج عن عدم الاتزان الهرموني داخل الجهاز الهضمي. مع عدم تصحيح هذا الاختلال الهرموني داخل الجسم، لن يفقد المريض الوزن الزائد. فالذي يحدث في السمنة المفرطة هو تضاعف وتزايد هرمون الجوع داخل معدة المريض. هرمون الجوع يفرز عن طريق: أولا: مرور الأكل على جدار المعدة، وهذا يفسر زيادة الشهية مع تناول المقبلات. ثانيا: الجهاز العصبي من خلال رؤية أو شم الأكل . في الحالتين، يمر الأكل على جدار المعدة والجهاز العصبي فيصبح المريض جائع ولكنه ليس لديه القدرة على الأكل بسبب هذه العملية ويشكو من القيء المستمر. النتيجة غالبا ما تكون اتجاه العادات الغذائية للمريض إلى أكل الحلويات وتظل العادات في السوء لاحتياج المريض لأكل لين عالي السعرات الحرارية، فيبدأ في الزيادة في الوزن مجددا. بالرغم من كل هذه المخاطر، مازالت هذه العملية تقام بكثرة في الشرق الأوسط نظرا لقلة الخبرة وقلة التقنية. حزام المعدة السويدي القابل للتعديل آلية عمله : تقلل جراحة تصغير المعدة من كمية الطعام الذي تتناوله في الوجبة الواحدة ، ويساعدك على الشعور بالشبع مباشرةً ، ولو لوقت طويل . لهذا تأكل كمية قليلة من الطعام ، وتفقد وزنك تدريجياً . يضع الجراح في هذه العملية حزام المعدة السويدي القابل للتعديل حول القسم العلوي من المعدة ، بحيث تشبه المعدة الساعة الرملية في شكلها . بحيث يبقى ممراً صغيراً يمح بمرور الطعام من خلاله . وأثناء تناول الطعام يأكل الشخص كمية قليلة من الطعام لأن حجم المعدة قد بات صغيراً ، ويمر الطعام ببطء من القسم العلوي من المعدة إلى القسم السفلي منها . ولدى امتلاء القسم العلوي من المعدة بالطعام ، تصدر تنبيهات من المستقبلات الموجودة في القسم العلوي من المعدة إلى الدماغ فيشعر الشخص بالشبع الذي يستمر لوقت طويل ، رغم أنه تناول القليل من الطعام . في هذه العملية لا تتغير المعدة من الناحية التشريحية ، بل يتغير شكلها القابل للعودة إلى الشكل الطبيعي لها ، فحزام المعدة عملية قابلة للتعديل ، ولهذا لا يحدث أي تغيير في عملية الهضم أو الامتصاص . في مثل هذا النوع من العمليات يعتبر تعاون المريض من مقومات نجاح العملية ، إذ بعد العملية ينبغي على المريض تغيير نمط غذائه وطريقة تناوله الطعام . وإن لم يلتزم المريض بالإرشادات فإن الكيس العلوي من المعدة أو الممر الضيق بين السم العلوي والسفلي من المعدة يتوسع .ولا يتحقق بذلك الهدف من العملية . تعليمات ما بعد العملية يتم تصميم إرشادات النظام الغذائي بعد عملية تحويل المعدة لتحقيق فقدان وزن واضح وإذا تعلمت عادات غذائية جديدة واتبعت إرشادات الحمية الغذائية فسوف تحافظ على فقدانك للوزن على مدار الوقت. وقد التقيت بالفعل مع طبيبك قبل إجراء الجراحة والآن وبعد أداء عملية تحويل المعدة فإنه سوف يتم إعطائك بعض التوصيات الغذائية وفقا لاحتياجاتك الفردية. وبعد عملية تحويل المعدة يتعين عليك تعديل نظامك الغذائي في مراحل متنوعة. وتبدأ بنظام حمية المشروبات وتتقدم إلى الطعام ذو القوام المهروس وبعدها إلى كميات صغيرة من الأنواع العديدة المختلفة من الطعام الصحي ذو القوام المعتاد وسيصبح حجم حصة الطعام أصغر بكثير عما اعتدت عليه. نظام الحمية المبدئي: العصائر والأطعمة المهروسة بعد الجراحة مباشرة تكون سعة المعدة محدودة للغاية ويعني ذلك أنه يمكنك أن تأكل قليلا جدا وتشعر بالامتلاء سريعا وإذا استمريت في الأكل يتفاعل جسدك مع الأعراض مثل الانقباض والألم والغثيان وحتى القيء. من المهم للغاية أن تتوقف عن الأكل قبل الشعور بالامتلاء لتجنب الإحساس بعدم الراحة والذي يحدث عندما تأكل كميات أكبر من المسموح بها. لكي نسمح للوعاء المعدي أن يشفى بشكل جيد يجب عليك ن تلتزم باتباع الإرشادات الغذائية فيما يخص عاداتك الغذائية والتدرج الغذائي. بعد عملية التحويل تحتاج في المتوسط من 8-12 أسبوع قبل أن تبدأ في التدرج إلى تناول الطعام المعتاد ذو القوام الصلب وعليك عندئذ أن تمضغ طعامك جيدا قبل بلعه. ويجب أن تعلم أنه من الآن فصاعدا تكون الأولوية لتناول البروتينات حتى لا تخسر الكتلة العضلية أثناء عملية خسارة الوزن الزائد. إضافة إلى ذلك، عليك دائما أن تحافظ على شرب السوائل بكميات كافية متناولا ما لا يقل عن 6-8 أكواب من السوائل غير المحتوية على الكافيين يوميا. خلال الفترة الأولى من الشائع أن تكون شهيتك قليلة أو دون شهية ويتطلب الأمر وقتا لمعرفة عاداتك الغذائية الجديدة. قد تتغير إمكانية شعورك بالجوع والامتلاء والتذوق وقد لا ترغب في نفس الأشياء بعد الجراحة. استغل هذه الفترة المبدئية لتشكيل عادات جيدة لأنظمة الوجبات واختيارات الأطعمة ويختلف حجم الحصة وفقا لكل فرد وسوف يقترح عليك أخصائي الحمية حجم حصة مناسب للبدء به ويتعين عليك الاستماع إلى مؤشرات الشبع والجوع الخاصة بك ولا تأكل استجابة لضغوط نفسية (مثل الملل والاكتئاب). ولن يكون لديك مشكلة بعد ذلك في الاستمرار في أكل حصص محدودة وستستمر في فقدان الوزن. التصغير الطولي للمعده عملية حديثة نسبيا تناسب السمنة الشديدة وقد تناسب السمنة المتوسطة bmi بين 35 و40 مع أمراض مصاحبة للسمنة مثل السكر والضغط (في حالة عدم رغبة المريض في إجراء عملية التحوير). تتم العملية باستئصال جزء كبير من المعدة وتتحول باقي المعدة إلى أنبوب. قد تستخدم كمرحلة أولى قبل عملية تحوير المعدة وقد تكفي كعملية نهائية لعلاج السمنة في حالات السمنة الشديدة (لأن خطورة التكميم أقل من خطورة التحوير في السمنة الشديدة ولهذا السبب تستخدم كمرحلة أولى قبل التحوير وتحول إلى عملية التحوير بعد نزول 30 إلى 40 كيلو من الوزن الزائد). معلومات عامة عن العملية: قد لا يحتاج المريض لفيتامينات مساعدة وكالسيوم لفترات طويلة. يمكث المريض لمدة 3 أيام في المستشفى. تتطلب الاعتماد على السوائل فقط للتغذية لمدة أسبوعين بعد العملية ويليها مرحلة الأكل المهروس لمدة 4 أسابيع، بعدها يتدرج المريض في مرحلة الأكل الطبيعي ولكن بكميات قليلة لأن العملية ستعطي الإحساس بالشبع. معدل نزول الوزن يتراوح من 30 إلى 50% من الوزن الزائد في السنة الأولى وقد يصل إلى معظم الوزن الزائد في حالة التزام المريض بنظام غذائي وبرنامج رياضي. تعليمات ما بعد العملية يتم تصميم إرشادات النظام الغذائي بعد عملية تحويل المعدة لتحقيق فقدان وزن واضح وإذا تعلمت عادات غذائية جديدة واتبعت إرشادات الحمية الغذائية فسوف تحافظ على فقدانك للوزن على مدار الوقت. وقد التقيت بالفعل مع طبيبك قبل إجراء الجراحة والآن وبعد أداء عملية تحويل المعدة فإنه سوف يتم إعطائك بعض التوصيات الغذائية وفقا لاحتياجاتك الفردية. وبعد عملية تحويل المعدة يتعين عليك تعديل نظامك الغذائي في مراحل متنوعة. وتبدأ بنظام حمية المشروبات وتتقدم إلى الطعام ذو القوام المهروس وبعدها إلى كميات صغيرة من الأنواع العديدة المختلفة من الطعام الصحي ذو القوام المعتاد وسيصبح حجم حصة الطعام أصغر بكثير عما اعتدت عليه. نظام الحمية المبدئي: العصائر والأطعمة المهروسة بعد الجراحة مباشرة تكون سعة المعدة محدودة للغاية ويعني ذلك أنه يمكنك أن تأكل قليلا جدا وتشعر بالامتلاء سريعا وإذا استمريت في الأكل يتفاعل جسدك مع الأعراض مثل الانقباض والألم والغثيان وحتى القيء. من المهم للغاية أن تتوقف عن الأكل قبل الشعور بالامتلاء لتجنب الإحساس بعدم الراحة والذي يحدث عندما تأكل كميات أكبر من المسموح بها. لكي نسمح للوعاء المعدي أن يشفى بشكل جيد يجب عليك ن تلتزم باتباع الإرشادات الغذائية فيما يخص عاداتك الغذائية والتدرج الغذائي. بعد عملية التحويل تحتاج في المتوسط من 8-12 أسبوع قبل أن تبدأ في التدرج إلى تناول الطعام المعتاد ذو القوام الصلب وعليك عندئذ أن تمضغ طعامك جيدا قبل بلعه. ويجب أن تعلم أنه من الآن فصاعدا تكون الأولوية لتناول البروتينات حتى لا تخسر الكتلة العضلية أثناء عملية خسارة الوزن الزائد. إضافة إلى ذلك، عليك دائما أن تحافظ على شرب السوائل بكميات كافية متناولا ما لا يقل عن 6-8 أكواب من السوائل غير المحتوية على الكافيين يوميا. خلال الفترة الأولى من الشائع أن تكون شهيتك قليلة أو دون شهية ويتطلب الأمر وقتا لمعرفة عاداتك الغذائية الجديدة. قد تتغير إمكانية شعورك بالجوع والامتلاء والتذوق وقد لا ترغب في نفس الأشياء بعد الجراحة. استغل هذه الفترة المبدئية لتشكيل عادات جيدة لأنظمة الوجبات واختيارات الأطعمة ويختلف حجم الحصة وفقا لكل فرد وسوف يقترح عليك أخصائي الحمية حجم حصة مناسب للبدء به ويتعين عليك الاستماع إلى مؤشرات الشبع والجوع الخاصة بك ولا تأكل استجابة لضغوط نفسية (مثل الملل والاكتئاب). ولن يكون لديك مشكلة بعد ذلك في الاستمرار في أكل حصص محدودة وستستمر في فقدان الوزن. تحويل المعدة (المعيار الذهبى) تعتبر عملية تحويل المعدة عملية مشتركة بين التصغير والحد من الامتصاص و تعمل هذه العملية على: التقليل من كمية الطعام المتناول في وجبة واحدة . امتصاص القليل من الطعام . تجنب السكريات المركبة والمواد الدسمة . في هذا النوع من العمليات يصنع الجراح جيباً أو كيساً صغيراً من المعدة . خلال تناول الطعام يتجمع الطعام بسرعة في هذا الجيب الذي سرعان ما يمتلئ بكميات الطعام القليلة ، وجراء ذلك ترسل المستقبلات التي هي في القسم العلوي من المعدة تنبيهات للدماغ توحي بالشبع ، كما لو أن المعدة بكاملها ممتلئة بالطعام . ولهذا يشعر المريض بالشبع مباشرة رغم تناوله كمية صغير من الطعام . يتصل الجيب الصغير بالقسم المتوسط من الأمعاء " الاثني عشر " ، وبقدر ما تكون الفتحة ما بين المعدة و الأمعاء صغيرة ، بقدر ما يكون معدل حركة وانتقال الطعام بطيئة ، وبالنتيجة يشعر المريض بالشبع لفترات تستمر طويلاً ، بشكل مغاير للشكل الطبيعي المعتاد . إضافة إلى ذلك فإن عملية التحويل هذه تسمح لبعض العناصر الغذائية بالامتصاص ، ما يقلل من السعرات الحرارية أيضاً ، وبالمقارنة مع الحالة الطبيعية ، فإن الطعام في هذه الحالة يهضم في المرحلة الأخيرة بسبب التأخير في الوقت الذي سيختلط فيه الطعام مع عصارات المعدة والبنكرياس والمرارة ، وهذا يعني أن معظم الطعام يمر باتجاه الخروج مع البراز دون هضم أو امتصاص . قد يقرر طبيبك الجراح تغيير طول الأمعاء لتعديل امتصاص الطعام زيادةً أو نقصاناً تدكيك المعدة الطريقة الأحدث في عمليات جراحة البدانة وتخفيف الوزن، تعرف باسم عملية التكميم بالطيّ أو طيّ المعدة الطولي وتسمى بطيّ الانحناء الكبير للمعدة لتمييزها عن عمليات الفتق الحجابي (طيّ قعر المعدة). تعتبر هذه الطريقة حاليا أحدث وأكثر الطرق الجراحية إثارة وتميزاً وأقلها كلفة وتعد أفضل من طريقة ربط المعدة أو الحلقة المعدية القابلة للتعديل من حيث النتائج والاختلاطات وتقارن نتائجها بنتائج عملية التكميم أو الاستئصال الطولي للمعدة. تصنف هذه الجراحة ضمن مجموعة العمليات الحاصرة restrictive أو المحددة لسعة المعدة وتجرى بالمنظار. تعدّ نموذجا آمنا من عملية السليف أو الاستئصال أو التصغير الطولي للمعدة، (التكميم) ولكنها تختلف عنها بعدم إجراء أي استئصال لأي جزء من المعدة، إنما يتم طيّ جدار المعدة بقطب متعددة لعدة طبقات ليصبح حجمها واستيعابها مماثل تماما لسعة المعدة المجرى لها قص واستئصال طولي. أي ينخفض الاستيعاب الكلي بنسبة 70-80%. لا تؤثر هذه العملية على الامتصاص الهضمي الذي يبقى طبيعيا ولا تؤثر على وظيفة وفيزيولوجية المعدة أو جهاز الهضم ولا تؤثر على تحمل المريض للطعام وهي قابلة للعكس والإلغاء بشكل تام، ولا تستدعي ضبط ومراقبة متكررة وليس فيها أجسام غريبة كالحلقة المعدية القابلة للتعديل.
تماثل هذه العملية عملية التكميم التقليدية ويوصى بها لذوي القيم المنخفضة من مشعر كتلة الجسم (35-45%) وتعد خيارا جيداً وآمناً بعد فشل الحلقة المعدية. تجرى هذه العملية بالمنظار مع فترة نقاهة أقل من سابقتها لا تزيد عن 24 ساعة في المستشفى بمعظم الأحيان. مدة العمل الجراحي قصيرة نسبيا مع نسبة اختلاطات قليلة جدا، ولا يحدث فيها تسريب أو نزف لعدم وجود الخرزات الجراحية، بالإضافة إلى كلفتها المادية المنخفضة والتي لا تقل عن تكلفة عملية السليف التقليدية . يتوقع انتشارها الواسع عالميا وخاصة في دول العالم الثالث والدول الفقيرة، حاليا يتوقع تبنيها من قبل شركات التأمين في الولاياتالمتحدة فور حصولها على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية fda. من معوقاتها أنها تتطلب جراحين ذوي خبرات جراحية تنظيرية متقدمة كونها تعتمد على الخياطة الدقيقة التنظيرية. قام العديد من الجراحين بتبنيها وإجرائها في كل من اليونان والهند وتركيا، إضافة لعدة دول في أمريكا اللاتينية والمكسيك وحديثا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. نتائجها جيدة جدا ضمن الدراسات المجراة وتقارب نسبة نقص الوزن من نتائج السليف التقليدية مع نسبة اختلاطات أقل وما تزال النتائج المتأخرة وبعيدة المدى قيد الدراسة.