سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: سكرتير "المعزول" يطالب الغرب بالتدخل فى قضيتهم.. الأردن قلق من تنامى وجود داعش داخل المملكة.. المالكى يواجه ضغوطا متزايدة لإفساح الطريق لحكومة جديدة
واشنطن بوست:الأردن قلق من تنامى وجود داعش داخل المملكة قالت الصحيفة أن الأردن يشعر بالقلق من تنامى وجود تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" داخل البلاد أكثر من قلقه إزاء غزو الجماعة الإرهابية للعراق. وأوضحت الصحيفة أن اندلاع مظاهرات ومسيرات ضد الحكومة الأردنية خلال الأسبوع الماضى، والتى حمل خلالها المحتجون الأعلام السوداء لتنظيم داعش الذى يسيطر الآن على أجزاء كبيرة من العراق، يثير المخاوف من أن دعم هذا التنظيم المتطرف يتنامى فى الأردن. وخلال تلك المسيرات، لوح عشرات من الشباب يرتدون أقنعة سوداء بأعلام داعش وهتفوا "يسقط يسقط عبد الله" فى إشارة إلى العاهل الأردنى، الحليف المقرب من الولاياتالمتحدة والذى ينظر إليه كمعتدل فى بلد تعد واحة الاستقرار فى الشرق الأوسط. وكانت تلك المظاهرات أول تعبير عام عن دعم داعش فى الأردن. وقد وضعت حكومة عمان حرس الحدود فى حالة تأهب، وعززت تواجد القوات على طول الحدود مع العراق الممتدة لمسافة 125 ميلا. لكن الصحيفة تستطرد قائلة "إن ما يقلق حكومة عمان أكثر من احتمال غزو داعش للعراق هو مؤشرات الدعم الذى يحظى به التنظيم، وأن تواجده داخل المملكة الهاشمية قد يزداد، وأن من يتم تجنيدهم داخلها قد يبدو أنهم يقيمون بأعمال إرهابية، حسبما أفاد ضباط سابقون ومحللون أمنيون وأعضاء من الحركة الجهادية الأردنية. تايم:المالكى يواجه ضغوطا متزايدة لإفساح الطريق لحكومة جديدة قالت مجلة تايم الأمريكية أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى قد واجه ضغوطا متزايدة أمس الجمعة، لإفساح الطريق لتشكيل حكومة جديدة، فى الوقت الذى تحولت فيه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها فى الشرق الأوسط إلى قوات المعارضة السورية المعتدلة لوقف النفوذ المتنامى للمسلحين الذين يسيطرون على مساحات كبيرة فى العراق. وتقول الصحيفة أن المالكى واجه على جبهات عديدة بلد يتفكك أمامه إلى حد كبير، فقد حث أكبر رجال الدين الشيعة فى العراق البرلمان على اختيار حكومة جديدة بما يمكن أن يؤدى إلى الإطاحة بالمالكى المثير للانقسامات، والذى تعرض لانتقادات لعدم تواصله مع الأقلية السنية. ودعا عبد المهدى الكربلائى، وهو رجل الدين الذى يمثل أية الله على السياستانى، إلى اختيار رئيس جديد للحكومة حتى مع دعوته للوحدة الوطنية فى بلد يتفكك سريعا بين السنة والشيعة والأكراد. وفى الشمال، رفض المسئولون المحليون فى إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتى مطالب القيادات الحكومية والدينية، وقال إنهم لا ينون التخلى عن السلطة التى اكتسوا بها عندما فرت القوات العراقية مع تقدم داعش فى وقت مبكر هذا الشهر. وفى نفس الوقت، فإن الدعم الأمريكى لحكومة المالكى لا يزال يتلاشى، ففى السعودية وقف وزير الخارجية جون كيرى بجانب زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا والأخير ينتقد قيادة المالكى. حيث قال الجربا أن سياسات المالكى بعد ثمانية أعوام فى السلطة قد أدت إلى انقسامات كبيرة. نيويورك تايمز: سكرتير"المعزول" يطالب الغرب بالتدخل فى قضيتهم.. خالد القزاز فى رسالة من محبسه: زوجتى وأبنائى كنديون ومرسى تعاون مع أوباما وهيلارى توسل خالد القزاز، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى الحكومات الغربية الدفاع عنه باعتباره مواطن عالمى، يحمل أبناؤه الجنسية الكندية، مستنكرا الموقف الدولى من سجن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذى وصفه بالصامت. وقال القزاز فى مقال، تم تسريبه من سجن العقرب، حيث يحتجز المستشار السابق، ونشرته صحيفة نيويورك تايمز إنه لا يفهم سبب الصمت الدولى من حبس مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من أنه طيلة عام فى السلطة التقت حكومته مع عشرات من زعماء العالم، سواء من خلال الزيارات الرسمية أو المؤتمرات الدولية. ويقول: "لقد عملنا بشكل وثيق مع الزعماء الغربيين ومبعوثيهم فى التوسط لإحلال السلام فى المنطقة. وفى نوفمبر 2012، تعاونا بنجاح مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته حينها هيلارى كلينتون فى التوسط لوقف إطلاق النار فى غزة، وأردنا أيضا دعم السلام فى سوريا ومالى، وعملنا على خطة طموحة لتحقيق ذلك". وعلى الرغم من الانتهاكات الحقوقية والاعتداء على النساء أمام مكتب الإرشاد علاوة على الانتهاكات الدستورية وعلى رأسها الإعلان الدستورى، الذى سيطر بموجبه مرسى على كافة السلطات ووضع قراراته فوق القضاء، راح الوزير السابق يزعم أن حكومة الإخوان وضعت جدول أعمال لحقوق الإنسان ودعوا الأممالمتحدة إلى فتح مقر لهيئة الأممالمتحدة لحقوق المرأة فى مصر، وأنهم أوصوا بإجراء إصلاحات تشريعية لتحقيق التقدم فى مصر الجديدة. ويواصل تزييف الحقائق بالقول "لقد أجرينا لقاءات مع جميع الأطراف المحلية والدولية فى سبيل تطوير جدول الأعمال الخاص بحقوق الإنسان". ويعتب القزاز مشيرا إلى حيرته مما وصفه بصمت المجتمع الدولى حيال اعتقالهم فى 2013، مازحا بالقول: "هذا الصمت جعلنى أتساءل هل نحن موجودون حقا؟ أم كنا مجرد فوتوشوب". ويتابع "تم إرسالى إلى سجن العقرب مشدد الحراسة بموجب اتهامات سخيفة، ويمكن أن يؤدى هذا المقال إلى اتهامات انتقامية ضدى". ويمضى بالزعم "إننى أواجه مثل هذه المعاملة لأننى أمثل وجهة نظر قائمة على تبادل حقيقى وتفاهم بين الحضارات والثقافات، أنا أمثل الجيل الذى عبر الحدود، ويعيش فى مجتمع عالمى يقاوم سيطرة المؤسسات غير الديمقراطية". ويقول القزاز، الذى يصف نفسه بالمواطن العالمى، لقد عشت فى ثلاث قارات: آسيا حيث قضيت طفولتى فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأمريكا الشمالية حيث ذهبت إلى كندا للدراسة بالجامعة والدراسات العليا، وزوجتى كندية، ولدينا أربعة أطفال لديهم الجنسية الكندية المصرية، وفى أفريقيا عشت فى مصر. ويخلص بالقول أن هذا القرن سيكون مختلفًا عن سابقيه، يتجه المواطنون العالميون نحو حرية التعبير، وسيقع السياسيون مسئولين أمام أصواتهم، ولا بد أن نحلم معًا. ويختم موجها نداءه للغرب: "اليوم، يؤرق أحلامى هذا السؤال: إخوانى وأخواتى فى الإنسانية، أنا أعرف لماذا تفرض الحكومة العسكرية المصرية على الصمت التام، لكن أرجو أن تجيبونى: لماذا أنتم صامتون حيال قضيتى؟".